responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 344


921 - زَيدٌ الشَّحّام : قُلتُ لأَبي عَبدِ اللهِ ( عليه السلام ) : ما لِمَن زارَ أحَدًا مِنكُم ؟
قالَ : كَمَن زارَ رَسولَ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) [1] .
922 - أبو عَبدِ اللهِ الحَرّانِيّ : قُلتُ لأَبي عَبدِ اللهِ ( عليه السلام ) : ما لِمَن زارَ قَبرَ الحُسَينِ ( عليه السلام ) ؟ قالَ :
مَن أتاهُ وزارَهُ وصَلّى عِندَهُ رَكعَتَينِ كُتِبَ لَهُ حَجَّةٌ مَبرورَةٌ ، فَإِن صَلّى عِندَهُ أربَعَ رَكَعات كُتِبَت لَهُ حَجَّةٌ وعُمرَةٌ .
قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، وكَذلِكَ لِكُلِّ مَن زارَ إمامًا مُفتَرَضَةً طاعَتُهُ ؟
قالَ : وكَذلِكَ كُلُّ مَن زارَ إمامًا مُفتَرَضَةً طاعَتُهُ [2] .
923 - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : مَن زارَني غُفِرَت لَهُ ذُنوبُهُ ولَم يَمُت فَقيرًا [3] .
راجع : ص 325 " ثواب زيارة النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) " .
4 / 2 أدَبُ زِيارَةِ قُبورِ الأَئِمَّةِ بِالبَقيعِ 924 - أحدهما ( عليهما السلام ) : إذا أتَيتَ قُبورَ الأَئِمَّةِ بِالبَقيعِ ، فَقِف عِندَهُم واجعَلِ القِبلَةَ خَلفَكَ والقَبرَ بَينَ يَدَيكَ ، ثُمَّ تَقولُ :
" السَّلامُ عَلَيكُم أئِمَّةَ الهُدى ، السَّلامُ عَلَيكُم أهلَ البِرِّ والتَّقوى ، السَّلامُ عَلَيكُم أيُّهَا الحُجَجُ عَلى أهلِ الدُّنيا ، السَّلامُ عَلَيكُم أيُّهَا القَوّامونَ فِي البَرِيَّةِ بِالقِسطِ ، السَّلامُ عَلَيكُم أهلَ الصَّفوَةِ ، السَّلامُ عَلَيكُم يا آلَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، السَّلامُ عَلَيكُم أهلَ النَّجوى . أشهَدُ أنَّكُم قَد بَلَّغتُم ونَصَحتُم وصَبَرتُم في ذاتِ اللهِ ، وكُذِّبتُم وأُسيءَ إلَيكُم



[1] الكافي : 4 / 579 / 1 ، التهذيب : 6 / 79 / 157 .
[2] التهذيب : 6 / 79 / 156 ، المقنعة : 474 مرسلاً ، وراجع وسائل الشيعة : 14 / 320 باب تأكّد استحباب زيارة النبيّ والأئمّة ( عليهم السلام ) وخصوصاً بعد الحجّ ، البحار : 100 / 124 / 32 وص 130 / 15 .
[3] التهذيب : 6 / 78 / 153 .

344

نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست