responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 273


ونَحَرتُ البُدنَةَ ، ثُمَّ حَلَقتُ رَأسي ، وعَلِمتُ أنَّ أهلَ الجَمعِ لَم يَكونوا حَضَروا خُطبَةَ أبي بَكر يَومَ عَرَفَةَ ، فَطَفِقتُ أتَتَبَّعُ بِهَا الفَساطيطَ ، أقرَؤُها عَلَيهِم [1] .
تحقيق حول مراسم البراءة من المشركين إعلان البراءة من المشركين - في رؤية الإمام الخمينيّ ( رضي الله عنه ) - أحد واجبات الحجّ السّياسيّة . وللتّعرّف على منطلقات هذه النّظريّة وعلى دور أداء هذه الفريضة المهمّة في تحقيق أهداف الإسلام ومقاصده في العالم المعاصر ، ينبغي بحث عدد من النّقاط :
1 - معنى الشرك والمشركين الشّرك ضدّ التّوحيد ، ومعناه الاعتقاد بالقوى الوهميّة . والموحّد هو المنقطع إلى الحقيقة وإلى التّوحيد . والمشرك عابد للوهم ، ومنقاد للقوى الخياليّة والظّنّيّة .
والقوى الوهميّة الّتي يعبدها المشركون على ثلاثة أنواع ، وبتعبير آخر : إنّ الأوثان - في عالم الشّرك والمشركين - ثلاثة أنواع : وثن النَّفس ، ووثن الجماد ، ووثن القوى الطّاغوتيّة .
وقد تكون القدرة الوهميّة أحياناً هي النّفس الأمّارة ، كما أشار القرآن الكريم بقوله : ( أرَأَيتَ مَنِ اتَّخَذَ إلهَهُ هَواهُ ) [2] ، وقد تكون أحيانًا الأوثان المتّخذة من الجمادات ، مثل " اللاّت " و " هُبَل " اللّذين كانا يُعبدان في الحجاز



[1] تفسير الطبريّ : 6 / الجزء 10 / 67 ، وراجع ص 65 ، تاريخ دمشق : 42 / 347 ، سنن الترمذيّ : 5 / 275 / 3091 .
[2] الفرقان : 43 ، وراجع الجاثية : 23 .

273

نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست