responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 205


546 - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : صارَ السَّعيُ بَينَ الصَّفا والمَروَةِ لاَِنَّ إبراهيمَ ( عليه السلام ) عَرَضَ لَهُ إبليسُ ، فَأَمَرَهُ جَبرَئيلُ ( عليه السلام ) ، فَشَدَّ عَلَيهِ فَهَرَبَ مِنهُ ، فَجَرَت بِهِ السُّنَّةُ - يَعني بِالهَروَلَةِ - [1] .
547 - عَلِيُّ بنُ جَعفَر عَنِ الإِمامِ الكاظِمِ ( عليه السلام ) : سَأَلتُهُ عَنِ السَّعيِ بَينَ الصَّفا والمَروَةِ ، فَقالَ : جُعِلَ لِسَعيِ إبراهيمَ ( عليه السلام ) [2] .
راجع : الفصل السابق وص 174 " زمزم / بدؤها " .
أدَبُ السَّعيِ 548 - مُعاوِيَةُ بنُ عَمّار عَن أبي عَبدِ اللهِ ( عليه السلام ) : إنَّ رَسولَ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) حينَ فَرَغَ مِن طَوافِهِ ورَكعَتَيهِ قالَ : أبدَأُ بِما بَدَأَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ بِهِ مِن إتيانِ الصَّفا ، إنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ يَقولُ :
( إنَّ الصَّفا والمَروَةَ مِن شَعائِرِ اللهِ ) .
قالَ أبو عَبدِ اللهِ ( عليه السلام ) : ثُمَّ اخرُج إلَى الصَّفا مِنَ البابِ الَّذي خَرَجَ مِنهُ رَسولُ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) - وهُوَ البابُ الَّذي يُقابِلُ الحَجَرَ الأَسوَدَ - حَتّى تَقطَعَ الوادِيَ ، وعَلَيكَ السَّكينَةُ والوَقارُ ، فَاصعَد عَلَى الصَّفا حَتّى تَنظُرَ إلَى البَيتِ وتَستَقبِلَ الرُّكنَ الَّذي فيهِ الحَجَرُ الأَسوَدُ ، واحمَدِ اللهَ وأثنِ عَلَيهِ .
ثُمَّ اذكُر مِن آلائِهِ وبَلائِهِ وحُسنِ ما صَنَعَ إلَيكَ ما قَدَرتَ عَلى ذِكرِهِ .
ثُمَّ كَبِّرِ اللهَ سَبعًا ، واحمَدهُ سَبعًا ، وهَلِّلهُ سَبعًا ، وقُل :
" لا إلهَ إلاَّ اللهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ يُحيي ويُميتُ وهُوَ حَيٌّ لا يَموتُ وهُوَ عَلى كُلِّ شَيء قَديرٌ " ثَلاثَ مَرّات .
ثُمَّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) ، وقُل : " اللهُ أكبَرُ عَلى ما هَدانا ، والحَمدُ للهِِ عَلى ما أولانا ،



[1] علل الشرائع : 432 / الباب 16 / 1 عن معاوية بن عمّار .
[2] قرب الإسناد : 237 / 932 .

205

نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست