والحَمدُ للهِِ الحَيِّ القَيُّومِ ، والحَمدُ للهِِ الحَيِّ الدّائِمِ " ثَلاثَ مَرّات .وقُل : " أشهَدُ أن لا إلهَ إلاَّ اللهُ ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، لا نَعبُدُ إلاّ إيّاهُ ، مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ ولَو كَرِهَ المُشرِكونَ " ثَلاثَ مَرّات ." اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ العَفوَ والعافِيَةَ واليَقينَ فِي الدُّنيا والآخِرَةِ " ثَلاثَ مَرّات ." اللّهُمَّ آتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ النّارِ " ثَلاثَ مَرّات .ثُمَّ كَبِّرِ اللهَ مِائَةَ مَرَّة ، وهَلِّل مِائَةَ مَرَّة ، واحمَد مِائَةَ مَرَّة ، وسَبِّح مِائَةَ مَرَّة ، وتَقولُ :" لا إلهَ إلاَّ اللهُ وَحدَهُ ، أنجَزَ وَعدَهُ ، ونَصَرَ عَبدَهُ ، وغَلَبَ الأَحزابَ وَحدَهُ ، فَلَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ وَحدَهُ وَحدَهُ . اللّهُمَّ بارِك لي فِي المَوتِ وفيما بَعدَ المَوتِ ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن ظُلمَةِ القَبرِ ووَحشَتِهِ ، اللّهُمَّ أظِلَّني في ظِلِّ عَرشِكَ يَومَ لا ظِلَّ إلاّ ظِلُّكَ " .وأكثِر مِن أن تَستَودِعَ رَبَّكَ دينَكَ ونَفسَكَ وأهلَكَ .ثُمَّ تَقولُ :" أستَودِعُ اللهَ الرَّحمنَ الرَّحيمَ الَّذي لا يُضَيِّعُ وَدائِعَهُ نَفسي وديني وأهلي . اللّهُمَّ استَعمِلني عَلى كِتابِكَ وسُنَّةِ نَبِيِّكَ ، وتَوَفَّني عَلى مِلَّتِهِ ، وأعِذني مِنَ الفِتنَةِ " .ثُمَّ تُكَبِّرُ ثَلاثًا ثُمَّ تُعيدُها مَرَّتَينِ ، ثُمَّ تُكَبِّرُ واحِدَةً ثُمَّ تُعيدُها ، فَإِن لَم تَستَطِع هذا فَبَعضَهُ .وقالَ أبو عَبدِ اللهِ ( عليه السلام ) : وإنَّ رَسولَ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) كانَ يَقِفُ عَلَى الصَّفا بِقَدرِ ما يَقرَأُ سورَةَ البَقَرَةِ مُتَرَتِّلاً [1] .549 - جابِرُ بنُ عَبدِ اللهِ : إنَّ رَسولَ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) كانَ إذا وَقَفَ عَلَى الصَّفا يُكَبِّرُ ثَلاثًا ، ويَقولُ :" لا إلهَ إلاَّ اللهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ وهُوَ عَلى كُلِّ شَيء قَديرٌ " ، يَصنَعُ
[1] الكافي : 4 / 431 / 1 ، التهذيب : 5 / 145 / 481 ، وراجع سنن الترمذيّ : 5 / 208 / 2965 .