responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 115


عَبدِ المُطَّلِبِ ، وزَمزَمُ ، وبَرَّةُ ، والمَضنونَةُ ، والرَّواءُ ، وشُبعةُ ، وطَعامٌ ، ومَطعَمٌ ، وشِفاءُ سُقم [1] .
238 - عنه ( عليه السلام ) - في ذِكرِ قِصَّةِ هاجَرَ - : لَمَّا ارتَفَعَ النَّهارُ عَطِشَ إسماعيلُ وطَلَبَ الماءَ ، فَقامَت هاجَرُ فِي الوادي في مَوضِعِ المَسعى ونادَت : هَل فِي الوادي مِن أنيس ؟
فَغابَ عَنها إسماعيلُ ، فَصَعِدَت عَلَى الصَّفا ولَمَعَ لَهَا السَّرابُ فِي الوادي وظَنَّت أنَّهُ ماءٌ ، فَنَزَلَت في بَطنِ الوادي وسَعَت ، فَلَمّا بَلَغَتِ المَسعى غابَ عَنها إسماعيلُ . ثُمَّ لَمَعَ لَهَا السَّرابُ في ناحِيَةِ الصَّفا ، فَهَبَطَت إلَى الوادي تَطلُبُ الماءَ ، فَلَمّا غابَ عَنها إسماعيلُ عادَت حَتّى بَلَغَتِ الصَّفا فَنَظَرَت ، حَتّى فَعَلَت ذلِكَ سَبعَ مَرّات . فَلَمّا كانَ في الشَّوطِ السّابِعِ - وهِيَ عَلَى المَروَةِ - نَظَرَت إلى إسماعيلَ وقَد ظَهَرَ الماءُ مِن تَحتِ رِجلِهِ ، فَعادَت حَتّى جَمَعَت حَولَهُ رَملاً ، فَإنَّهُ كانَ سائِلاً فَزَمَّتهُ بِما جَعَلَتهُ حَولَهُ ، فَلِذلِكَ سُمِّيَت " زَمزَمَ " [2] .
ب - بَدؤُها 239 - أُبَيُّ بنُ كَعب : إنَّ جِبريلَ لَمّا رَكَضَ زَمزَمَ بِعَقِبِهِ جَعَلَت أُمُّ إسماعيلَ تَجمَعُ البَطحاءَ ، فَقالَ النَّبيُّ ( صلى الله عليه وآله ) : رَحِمَ اللهُ هاجَرَ أُمَّ إسماعيلَ ، لَو تَرَكَتها لَكانَت ماءً مَعينًا [3] .
240 - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : فَلَمّا وَلّى إبراهيمُ قالَت هاجَرُ : يا إبراهيمُ ، إلى مَن تَدَعُنا ؟ قالَ :
أدَعُكُما إلى رَبِّ هذِهِ البُنيَةِ . قالَ : فَلَمّا نَفِدَ الماءُ وعَطِشَ الغُلامُ خَرَجَت حَتّى صَعِدَت عَلَى الصَّفا ، فَنادَت : هَل بِالبَوادي مِن أنيس ؟ ثُمَّ انحَدَرَت حَتّى أتَتِ



[1] الخصال : 455 / 3 عن معاوية بن عمّار .
[2] تفسير القمّيّ : 1 / 61 عن هشام .
[3] مسند ابن حنبل : 8 / 21 / 21183 و 1 / 545 / 2285 عن ابن عبّاس نحوه ، موارد الظمآن : 254 / 1028 .

115

نام کتاب : الحج والعمرة في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست