< فهرس الموضوعات > معنى الطهور < / فهرس الموضوعات > ( 1 ) الظاهر أن الشارح لم يعتن بخلاف نادر [1] من العامة [2] . قوله : ويدل عليه . ( 1 : 27 ) . ( 2 ) الأجود الاستدلال بالأخبار ، لظهور الدلالة فيها . مثل ما ورد : « إن اللَّه جعل التراب طهورا كما جعل الماء طهورا » [3] ، وغير ذلك . وما ورد أن بني إسرائيل كانوا يقرضون النجاسة ، وأنّ اللَّه جعل الماء طهورا لكم ، قد وسع اللَّه عليكم بأوسع ما بين السماء والأرض [4] . وورد : ماء الحمام كماء النهر يطهر بعضه بعضا [5] . وقوله تعالى * ( لِيُطَهِّرَكُمْ ) * الظاهر منه - سيما بملاحظة شأن نزول الآية - المطهرية الشرعية ، ويصلح أن يكون قرينة للآية الثانية . مع أنّها على القول بثبوت الحقيقة الشرعية تدل على الطهارة بالمطابقة ، وعلى القول بالعدم بالالتزام ، لأن إظهار الانعام والامتنان يدل على جواز الانتفاع غالبا ، والنجاسة تقتضي المنع غالبا . قوله : على وجهين . ( 1 : 27 ) . ( 3 ) في القاموس جعل له معنى ثالثا ، وهو الطاهر المطهر [6] . وكثير من
[1] في « ج » و « د » : ما ورد . [2] نقله في المغني والشرح الكبير ( 1 : 36 ) وأحكام القرآن لابن العربي ( 3 : 1425 ) عن عبد اللَّه بن عمر ، وعبد اللَّه بن عمرو العاص . [3] الفقيه 1 : 60 / 223 ، التهذيب 1 : 404 / 1264 ، الوسائل 1 : 133 أبواب الماء المطلق ب 1 ح 1 . [4] الفقيه 1 : 9 / 13 ، التهذيب 1 : 356 / 1064 ، الوسائل 1 : 133 أبواب الماء المطلق ب 1 ح 4 . [5] الكافي 3 : 14 / 1 ، الوسائل 1 : 150 أبواب الماء المطلق ب 7 ح 7 . [6] القاموس 2 : 82 .