responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على مدارك الأحكام نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 40


< فهرس الموضوعات > معنى الطهور < / فهرس الموضوعات > ( 1 ) الظاهر أن الشارح لم يعتن بخلاف نادر [1] من العامة [2] .
قوله : ويدل عليه . ( 1 : 27 ) .
( 2 ) الأجود الاستدلال بالأخبار ، لظهور الدلالة فيها .
مثل ما ورد : « إن اللَّه جعل التراب طهورا كما جعل الماء طهورا » [3] ، وغير ذلك .
وما ورد أن بني إسرائيل كانوا يقرضون النجاسة ، وأنّ اللَّه جعل الماء طهورا لكم ، قد وسع اللَّه عليكم بأوسع ما بين السماء والأرض [4] .
وورد : ماء الحمام كماء النهر يطهر بعضه بعضا [5] .
وقوله تعالى * ( لِيُطَهِّرَكُمْ ) * الظاهر منه - سيما بملاحظة شأن نزول الآية - المطهرية الشرعية ، ويصلح أن يكون قرينة للآية الثانية .
مع أنّها على القول بثبوت الحقيقة الشرعية تدل على الطهارة بالمطابقة ، وعلى القول بالعدم بالالتزام ، لأن إظهار الانعام والامتنان يدل على جواز الانتفاع غالبا ، والنجاسة تقتضي المنع غالبا .
قوله : على وجهين . ( 1 : 27 ) .
( 3 ) في القاموس جعل له معنى ثالثا ، وهو الطاهر المطهر [6] . وكثير من



[1] في « ج » و « د » : ما ورد .
[2] نقله في المغني والشرح الكبير ( 1 : 36 ) وأحكام القرآن لابن العربي ( 3 : 1425 ) عن عبد اللَّه بن عمر ، وعبد اللَّه بن عمرو العاص .
[3] الفقيه 1 : 60 / 223 ، التهذيب 1 : 404 / 1264 ، الوسائل 1 : 133 أبواب الماء المطلق ب 1 ح 1 .
[4] الفقيه 1 : 9 / 13 ، التهذيب 1 : 356 / 1064 ، الوسائل 1 : 133 أبواب الماء المطلق ب 1 ح 4 .
[5] الكافي 3 : 14 / 1 ، الوسائل 1 : 150 أبواب الماء المطلق ب 7 ح 7 .
[6] القاموس 2 : 82 .

40

نام کتاب : الحاشية على مدارك الأحكام نویسنده : محمد باقر الوحيد البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست