responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجزية وأحكامها نویسنده : علي أكبر الكلانتري    جلد : 1  صفحه : 68


تعطيل الأنبياء والرسل والملل والشرائع ، وقالوا : كل ما جاؤوا به باطل [1] .
وفي ( الملل والنحل ) أيضا : ( والتقسيم الضابط أن تقول :
1 - من الناس من لا يقول بمحسوس ولا معقول ، وهم السوفسطائية .
2 - ومنهم من يقول بالمحسوس ، ولا يقول بالمعقول ، وهم الطبيعية .
3 - ومنهم من يقول بالمحسوس والمعقول ، ولا يقول بحدود ، وأحكام وهم الفلاسفة الدهرية .
4 - ومنهم من يقول بالمحسوس ، والمعقول ، والحدود ، والأحكام ، ولا يقول بالشريعة والاسلام ، وهم الصابئة .
5 - ومنهم من يقول بهذه كلها ، وبشريعة ما ، وإسلام ، ولا يقول بشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وآله ، وهم المجوس ، واليهود ، والنصارى .
6 - ومنهم من يقول بهذه كلها ، وهم المسلمون ) [2] .
وفي الجواهر كتاب النكاح : ( وأما الصابئون فعن أبي علي : أنهم قوم من النصارى ، وعن المبسوط أن الصحيح خلافه ، لأنهم يعبدون الكواكب ، وعن التبيان ومجمع البيان أنه لا يجوز عندنا أخذ الجزية منهم ، لأنهم ليسوا أهل الكتاب . وفي المحكي عن الخلاف نقل الاجماع على أنه لا يجرى على الصابئة حكم أهل الكتاب ، وعن العين : أن دينهم يشبه دين النصارى إلا أن قبلتهم نحو مهب الجنوب حيال نصف النهار ، يزعمون أنهم على دين نوح .
وقيل : قوم من أهل الكتاب يقرؤون الزبور . وقيل : بين اليهود والمجوس .
وقيل : قوم يوحدون ولا يؤمنون برسول . وقيل : قوم يقرون بالله - عز وجل - ويعبدون الملائكة ويقرؤون الزبور ويصلون إلى الكعبة ، وقيل : قوم كانوا في زمن إبراهيم عليه السلام يقولون بأنا نحتاج في معرفة الله ومعرفة طاعته إلى متوسط روحاني لا جسماني ، ثم لما لم يمكنهم الاقتصار على الروحانيات والتوسل بها ، فزعوا إلى



[1] بحار الأنوار ج 53 ص 5 .
[2] الملل والنحل ج 2 ص 4 - 5 .

68

نام کتاب : الجزية وأحكامها نویسنده : علي أكبر الكلانتري    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست