نام کتاب : التوضيح النافع في شرح ترددات صاحب الشرايع نویسنده : الشيخ حسين الفرطوسي الحويزي جلد : 1 صفحه : 391
ج 4 ص 92 قوله رحمه اللَّه : « أمّا لو ادعى الصغير الحربي الإنبات بعلاج ، لا بيّن ليتخلص عن القتل ، فيه تردّد ، ولعل الأقرب ، أنّه لا يقبل إلا مع البيّنة » < شرح > وجه التردّد من أصالة عدم البلوغ ، ومن جعل الشارع له علامة البلوغ . حجّة القائل بقبول قوله من غير يمين ، هو الشبهة ، وأنّ الحدود تدرأ بالشبهات ، خصوصا في المقام الذي يقتضي الأصل عدم بلوغه ، الذي هو شرط قبول اليمين فيلحق بالذراري ويقبل قوله بغير يمين ، لمشاركته لها في كون الحدّ حق اللَّه تعالى ويرجع إليه فيه ، وفي المسالك الأقوى أو الأولى قبول قوله بغير يمين ، عملا بالشبهة واحتياطا في الدماء التي لا يستدرك فائتها . أقول : المشكوك بلوغه لا يقبل من جهة الإقرار لعدم تحقّق الموضوع ، الذي لا يتحقّق الحكم إلا به ، واللَّه سبحانه العالم بالصواب . حجّة القائل بعدم قبول قوله ، هو أنّه محكوم ببلوغه ظاهرا ، ومستحقّ للقتل < / شرح >
391
نام کتاب : التوضيح النافع في شرح ترددات صاحب الشرايع نویسنده : الشيخ حسين الفرطوسي الحويزي جلد : 1 صفحه : 391