نام کتاب : التوضيح النافع في شرح ترددات صاحب الشرايع نویسنده : الشيخ حسين الفرطوسي الحويزي جلد : 1 صفحه : 32
ج 1 ص 97 قوله رحمه اللَّه : « الرابعة : الإصغاء إلى الخطبة هل هو واجب فيه تردّد » ، < شرح > ينشأ التردّد من انتفاء فائدة الخطبة بدونه ومن الأصل وبعض الاخبار . حجّة القائل بوجوبه هو انتفاء فائدة الخطبة بدونه خصوصا الموعظة منها ، وما ورد أنّ آية الإنصات وردت في الخطبة وسمّيت قرآنا لاشتمالها عليه ، وقول أمير المؤمنين عليه السّلام المرويّ في الدعائم « يستقبل الناس الإمام بوجوههم ويصغون إليه » [2] ، وفحوى النصوص الآتية الآمرة بالصمت حال الخطبة والناهية عن الكلام وكونه مقدمة للسماع ، وقال به بعض العلماء كالإيضاح وغاية المراد وغيرهما واللَّه أعلم . حجّة القائل بعدم الوجوب هو الأصل ، وقول الصادق عليه السّلام في صحيح ابن مسلم « إذا خطب الإمام يوم الجمعة فلا ينبغي لأحد أن يتكلَّم حتّى يفرغ من الخطبة » [3] ، بناء على استلزام كراهة الكلام المستفاد من لفظ « لا ينبغي » حتّى ادعى الشهيد أنّه نصّ فيها لعدم وجوب الإصغاء . ثمّ الأمر بالصمت والنهي عن الكلام أعمّ من الإصغاء قطعا ومنع التلازم بينهما ، ومال إلى عدم الوجوب كثير من الأعلام رضي اللَّه عنهم . < / شرح > ج 1 ص 97 قوله رحمه اللَّه : « وكذا تحريم الكلام في أثنائها لكن ليس بمبطل للجمعة » ،
( 1 ) الوسائل الباب 1 من أبواب صلاة الجمعة الحديث 14 . [2] المستدرك الباب 12 من أبواب صلاة الجمعة الحديث 5 . [3] الوسائل الباب 14 من أبواب صلاة الجمعة الحديث 1 .
32
نام کتاب : التوضيح النافع في شرح ترددات صاحب الشرايع نویسنده : الشيخ حسين الفرطوسي الحويزي جلد : 1 صفحه : 32