نام کتاب : التوضيح النافع في شرح ترددات صاحب الشرايع نویسنده : الشيخ حسين الفرطوسي الحويزي جلد : 1 صفحه : 31
ج 1 ص 96 قوله رحمه اللَّه : « وفي العبد تردّد » < شرح > ، منشأ التردّد في كون الجمعة هل تنعقد بالعبد أم لا ؟ . حجّة القائل بالانعقاد هو أنّ ما دلّ على اعتبار العدد من الأخبار مطلق غير مقيّد ، فيتناول العبد وغيره ، وقال الشيخ في الخلاف والمصنّف في المعتبر أنّها تنعقد بالعبد والمسافر إذا حضر . حجّة القائل بعدم الانعقاد هو ما ورد من النصوص الكثيرة ، منها صحيحة زرارة « منها صلاة واحدة فرضها اللَّه في جماعة وهي الجمعة ووضعها عن تسعة عن الصغير والكبير والمجنون والمسافر والعبد والمرأة والمريض والأعمى ومن كان على رأس فرسخين » [2] ، وفي خطبة أمير المؤمنين عليه السّلام « الجمعة واجبة على كل مؤمن . » [3] واستثنى العدد المذكور ، ومنها صحيح محمّد بن مسلم « منها صلاة واجبة على كلّ مسلم أن يشهدها إلَّا خمسة : المريض والمملوك < / شرح >
( 1 ) صحيح مسلم ج 2 ص 11 . [2] الوسائل الباب 1 من أبواب صلاة الجمعة الحديث 1 . [3] المصدر الباب الحديث 6 .
31
نام کتاب : التوضيح النافع في شرح ترددات صاحب الشرايع نویسنده : الشيخ حسين الفرطوسي الحويزي جلد : 1 صفحه : 31