responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوضيح النافع في شرح ترددات صاحب الشرايع نویسنده : الشيخ حسين الفرطوسي الحويزي    جلد : 1  صفحه : 295


ج 3 ص 113 قوله رحمه اللَّه : « وإذا ملك شقصا ممن ينعتق عليه لم يقوّم عليه إن كان معسرا . وكذا لو ملكه بغير اختياره ، ولو ملكه اختيارا وكان موسرا ، قال الشيخ : يقوّم عليه ، وفيه تردّد » < شرح > ، منشأ التردّد من أنّ الملك مع العلم بمنزلة مباشرته العتق ، ومن أنه اختار الملك لا العتق .
حجّة القائل بالتقويم هو الذي ذهب إليه الشيخ في المبسوط وجماعة معه ، معلَّلين أنّ ملكه مع العلم بأنه ينعتق عليه بمنزلة مباشرته للعتق ، لتساويهما السببية ، فيتناوله عموم « من أعتق شقصا له من عبد وله مال قوّم عليه الباقي » ، كما سمعت الحديث النبوي ، لأنّ فاعل السبب اختيارا كفاعل المسبب كما ذكره صاحب المسالك .
حجّة القائل بعدم التقويم هو أنّه إنما اختيار الملك لا العتق ، فلا يصدق عليه أنه أعتق حقيقة وأيضا نمنع أنّ اختيار السبب يوجب اختيار المسبب مطلقا ، أو فعله يقتضي فعله ، لأن المسبب يترتب على السبب على وجه الإيجاب لا الاختيار .
ولو قيل بالفرق بين العالم بالحكم والنسب فيسري عليه العتق ، والجاهل بهما أو بأحدهما فلا يسري كان حسنا ، إذ لا يتجه اختيار المسبب لمختار السبب بدون ذلك كما ذكره في المسالك .
< / شرح > ج 3 ص 114 قوله رحمه اللَّه : « وفي عتق من مثّل به مولاه تردّد ، والمروي أنه


( 1 ) سنن أبي داود 4 / 23 ، سنن أبي ماجة 2 / 844 .

295

نام کتاب : التوضيح النافع في شرح ترددات صاحب الشرايع نویسنده : الشيخ حسين الفرطوسي الحويزي    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست