نام کتاب : التوضيح النافع في شرح ترددات صاحب الشرايع نویسنده : الشيخ حسين الفرطوسي الحويزي جلد : 1 صفحه : 72
في التحكيم ج 1 ص 316 قوله رحمه اللَّه : « ويراعى في الحاكم كمال العقل والإسلام والعدالة وهل يراعى الذكورة والحرّية قيل نعم وفيه تردّد » < شرح > ، منشأه من أصالة عدم الاشتراط ، ومن أنّ العبد والمرأة قاصران عن مرتبة الحكم . حجّة القائل بعدم الاشتراط هو الأصل ، وإطلاق الفتاوى وانجبار القصور المذكور باعتبار العدالة والمعرفة بالمصالح الحاضرة والمتأخرة ، بل واعتبار المعرفة في الأحكام الشرعية كي لا يكون حكمه مخالفا للشرع كما في الجواهر ، وقال أيضا . وأما الذكورة والحرية فقد عرفت الكلام في اشتراطهما ، ولعلّ الأقوى عدمه لما عرفت . حجّة القائل باشتراطهما هو قصور المرأة والعبد عن هذه المرتبة ، وظهور قوله عليه السّلام يعني النبي صلَّى اللَّه عليه وآله « أنزلوهم على حكمكم » في غيرهما أولا ، وثانيا ما قيل يشترط في الحاكم شروط سبعة : أن يكون حرا مسلما بالغا عاقلا ذكرا فقيها عدلا . وقال في المسالك : واشتراطها أجود ، وفي المبسوط : أما الحاكم < / شرح >
( 1 ) الوسائل الباب 2 من أبواب جهاد العدو وما يناسبه حديث 1 .
72
نام کتاب : التوضيح النافع في شرح ترددات صاحب الشرايع نویسنده : الشيخ حسين الفرطوسي الحويزي جلد : 1 صفحه : 72