نام کتاب : التهذيب في مناسك العمرة والحج نویسنده : الميرزا جواد التبريزي جلد : 1 صفحه : 15
هبط سبّح ، وإذا صعد كبّر » . وعن النّبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) : « من ركب وسمّى ردفه ملك يحفظه ، ومن ركب ولم يسمّ ردفه شيطان يمنيه حتّى ينزل » . ومنها قراءة القدر للسلامة حين يسافر أو يخرج من منزله أو يركب دابته ، وآية الكرسي والسخرة والمعوذتين والتوحيد والفاتحة ، والتسمية وذكر الله في كل حال من الأحوال . ومنها ما عن أبي الحسن ( عليه السّلام ) أنّه يقوم على باب داره تلقاء ما يتوجّه له ويقرأ الحمد والمعوذتين والتوحيد وآية الكرسي أمامه وعن يمينه وعن شماله ويقول : « اللَّهمّ احفظني واحفظ ما معي وبلَّغني وبلَّغ ما معي ببلاغك الحسن الجميل » يحفظ ويبلغ ويسلم هو وما معه . ومنها ما عن الرضا ( عليه السّلام ) : « إذا خرجت من منزلك في سفر أو حضر فقل : بسم الله وبالله وتوكَّلت على الله ، ما شاء الله لا حول ولا قوّة إلَّا بالله . تضرب به الملائكة وجوه الشياطين وتقول ما سبيلكم عليه وقد سمّى الله وآمن به وتوكَّل عليه » . ومنها ما كان الصادق ( عليه السّلام ) يقول إذا وضع رجله في الركاب ، يقول : * ( سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ) * « ويسبّح الله سبعاً ويحمده سبعاً ويهلله سبعاً » . وعن زين العابدين ( عليه السّلام ) : « أنّه لو حج رجل ماشياً وقرأ إنّا أنزلناه في ليلة القدر ما وجد ألم المشي » . وقال : « ما قرأه أحد حين يركب دابته إلا نزل منها سالماً مغفوراً له ، ولَقارؤها أثقل على الدواب من الحديد » . وعن أبي جعفر ( عليه السّلام ) : « لو كان شيء يسبق القدر لقلت قارئ إنّا أنزلناه في ليلة القدر حين يسافر أو يخرج من منزله سيرجع » . والمتكفّل لبقية المأثورات منها على كثرتها الكتب المعدّة لها . وفي وصية النّبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) : « يا علي ، إذا أردت مدينة أو قرية فقل حين تعاينها :
15
نام کتاب : التهذيب في مناسك العمرة والحج نویسنده : الميرزا جواد التبريزي جلد : 1 صفحه : 15