نام کتاب : التنقيح الرائع لمختصر الشرائع نویسنده : المقداد السيوري جلد : 1 صفحه : 10
والمراد بالشيخ هو الطوسي ، وبالشيخين هو مع المفيد ، وبالثلاثة هما مع المرتضى ، وعلم الهدى هو المرتضى ولتسميته حكاية [1] وان عليا عليه السلام هو الذي سماه بذلك ، والخمسة هم الثلاثة مع ابني بابويه علي وابنه محمد [2] والمتأخر هو ابن إدريس . ( السادسة ) : وفيها فائدتان : ( الأولى ) ان مباحث هذا الشرح تنحصر في قسمين : أحدهما - ذكر ما في المسألة من الخلاف ووجهه ووجه الأظهرية والأشبهية والأصحية ومنشأ التردد وما شابه ذلك . وثانيهما - ذكر مسألة مجملة تحتاج إلى بيان وتفصيل ، أو قاعدة تحتاج إلى تفريع وتذييل ، أو ذكر تعريف غير مذكور ، أو بيان محترزات ما هو مذكور
[1] قال الشهيد الثاني في الأربعين : نقلت من خط السيد العالم صفى الدين محمد ابن محمد الموسوي بالمشهد المقدس الكاظمي عليه السلام في سبب تسمية السيد المرتضى بعلم الهدى أنه مرض الوزير أبو سعيد محمد بن الحسين بن عبد الصمد في سنة عشرين وأربعمائة ، فرأى في منامه أمير المؤمنين على بن أبى طالب عليه السلام يقول له : قل لعلم الهدى يقرأ عليك حتى تبرأ . فقال : يا أمير المؤمنين ومن علم الهدى ؟ فقال عليه السلام : على بن الحسين الموسوي . فكتب إليه الوزير بذلك ، فقال المرتضى : اللَّه اللَّه في أمري فان قبولي لهذا اللقب شناعة على . فقال الوزير : واللَّه ما كتبت إليك إلا بما لقبك به جدك أمير المؤمنين عليه السلام ، فعلم القادر الخليفة بذلك فكتب إلى المرتضى : يا على تقبل ما لقبك به جدك ، فقبل واسمع الناس . [2] والستة هم مع ابن أبى عقيل ، والسبعة هم مع ابن الجنيد ، واتباع الثلاثة هم أبو الصلاح وسلار وابن البراج - كذا في بعض الحواشي .
10
نام کتاب : التنقيح الرائع لمختصر الشرائع نویسنده : المقداد السيوري جلد : 1 صفحه : 10