الأحوال خال من الإجمال ، ويقوى الاحتمال . * قوله : « وهو ظاهر في ثبوتها . فتأمّل » . * [ أقول : ] التأمّل إشارة إلى أن إثبات الشيء وإن لم ينف ما عداه ، يعني : مانعيّة العبوديّة وإن لم ينف مانعيّة الزوجيّة فضلا عن إثباتها ، لكن مانعيّة العبوديّة لو لم تكن عند وجود المقتضي - وهو علاقة الزوجيّة في المقام - لكان لغوا في الكلام . * قوله : « والوجه الثاني » . * [ أقول : ] والفرق بين الوجهين : أن توريث المبعّض ببعضه بنسبة الحريّة ونصيب حرّيته من تركته لوارثه الحرّ خاصّة على الوجه الأول ، ومشتركة بينه وبين مالك الرقيّة على الوجه الثاني . ووجه ضعفه : أنّه لا وجه لاستحقاق مالك الرقّية نصيب الحريّة بوجه من الوجوه ، لا بحقّ الإرثيّة ، ولا بحقّ الملكيّة . كما لا وجه لاشتراك الوارث مع المالك في نصيب الرقّية ، لا إرثا ولا ملكا قطعا . وأمّا ما ذكره الشارح في توجيهه فهو وهم في مقابل النصّ ، بل لم يعرف قائل به ، سوى نسبته إلى بعض الناس ، وأظنّه من العامّة . * قوله : « ففي البنتين أولى » . * [ أقول : ] لأنهما أقرب رحما من الأختين . ولأنهما لو لم يلحقا بما فوق للحقا بالواحدة ، ولغا قيد الواحدة منطوقا ومفهوما ، بخلاف قيد ما فوق بلحوق ما عداه به يلغو مفهوما لا منطوقا ، وهو من المجاز وحسن البديع في متعارف العرف . * قوله : « مجرّد اعتبار » . * [ أقول : ] أي مجرّد استحسان عقلي وقياس ظنّي على قاعدة : « من عليه