* قوله : « يكون علمه ديباجا » . * [ أقول : ] العلم بالتحريك علم الثوب من طراز ونحوه ، وهو العلامة . * قوله : « الأكمام والذيل وحول الزيق » . * [ أقول : ] الأكمام جمع كمّ وهو الردن ، وبالفارسيّة : آستين . وزيق القميص ما أحاط بالعنق ، وبالفارسيّة : يخه . * قوله : له جبّة كسروانيّة . إلخ » . * [ أقول : ] الكسروانيّة ككسروي منسوب إلى كسرى ملك من ملوك الفرس . واللبنة بالكسر الجرّبان بالضمّ والتشديد ، وهو جيب القميص . والفرج هنا بمعنى الذيل أو الفتق والشقّ . وفي شرح القاموس [1] : لبن القميص بكسر أوله . ولبينة بر وزن سفينة : خشتك پيراهن است ، وجيب القميص بفتح جيم : گريبان پيراهن است . * قوله : « إنما يتمّ على رأي جماعة من العامّة » . * [ أقول : ] يعني : الجبريّة منهم المجوّزين للتكليف بالمحال اللازم من اجتماع الأمر والنهي في الواحد الشخصي . ولكن فيه : منع انحصار تماميّته في هذا الرأي السخيف الخاصّ بالجبريّة من العامّة [2] ، بل يتمّ أيضا على الرأي السديد المشهور المنصور بين الخاصّة والعامّة من تعلَّق الأحكام بالطبائع لا الأفراد ، ولهذا جوّزه جملة من أساطين الأصوليّين ، كصاحب القوانين [3] والإشارات [4] والضوابط [5] ، بل نسب إلى