والحواصل : جمع حوصل طير كبير ، له حوصلة عظيمة ، يتّخذ منه الفراء . والمناطيق جمع منطق - كمنبر - : ما يشدّ به الوسط . والكيمخت : عجميّ مستعرب ، معناه في العربيّة : غمد السيف ، وبالفارسيّة : غلاف شمشير ، على ما نقل عن بعض المعاصرين . ولكن الَّذي رأيته في المجمع أن الكيمخت بالفتح فالسكون جلد الميتة المملوح . وقيل : هو الصاغريّ المشهور . وكمخ بأنفه : إذا تكبّر . وفي الموثّق : « في رجل يتقلَّد السيف ويصلَّي فيه ، قال : نعم ، قال الرجل : إن فيه الكيمخت ، قال : وما الكيمخت ؟ قال : جلود دوابّ منه ما كان ذكيّا ومنه ما كان ميتة ، فقال ما علمت أنه ميتة فلا تصلّ فيه » . والخفاف جمع خفّ : هو ما يلبس في الرجل ، وبالفارسيّة : كفش . * قوله : « وفيه اللبن واللَّبأ . إلخ » . * [ أقول : ] اللبن بفتحتين : من الآدميّ والحيوانات ، جمعه ألبان ، كسبب وأسباب ، وبالفارسيّة : شير . واللَّبأ - مهموز وزان عنب - : أول اللبن عند الولادة ، أكثره ثلاث حلبات وأقلَّه حلبة ، جمعه ألباء كأعناب . والناب : السنّ خلف الرباعيّة . والحافر : واحد حوافر الدابّة ، وبالفارسيّة سم . * قوله : « وإن كان الصوف والشعر والريش والوبر من الميتة وغير الميتة ذكيّا فلا بأس » . * [ أقول : ] يعني : قد كان الصوف ونحوه ذكيّا ، ف « إن » هنا بمعنى « قد » ، أو بمعنى المخفّف من المثقل ، مثل قوله تعالى * ( إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولًا ) * [1] ،