responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة على رياض المسائل نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 357


* قوله : « فلتحمل عليه . فتأمّل » .
* [ أقول : ] لعلَّه إشارة إلى منع أصرحيّة « فات » ونحوه في التوقيت من دلالة أفضليّة النصف على اشتراك ما قبله لما بعده في فضيلة الوقت ، بل الأمر بالعكس جدّا ، فليحمل ظهور « فات » في التوقيت على فوات وقت الفضيلة دون العكس ، حملا للظاهر على الأظهر ، دون العكس وإن كان هو المشهور .
* قوله : « بكثرة العدد . فتأمّل » .
* [ أقول : ] لعلَّه إشارة إلى المنع من جابريّة كثرة العدد لضعف السند ما لم تبلغ الكثرة إلى الشهرة رواية أو فتوى على وجه .
أو إلى منع أصل المدّعى ، وهو ضعف سندي المرويّ في الفقيه [1] ومستطرفات السرائر [2] ، لما تقدّم في وجه الضعف ومنعه تفصيلا .
* قوله : « بعد الإسفار » .
* [ أقول : ] من : أسفر الصبح ، إذا انكشف وأضاء ، ومنه * ( وُجُوه يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ) * [3] .
أي : مضيئة . والأصل في السفر كشف الغطاء ، ومنه : السفير والسفرة [4] ، لكشفهم الغطاء بتأدية الرسالة والسفارة بين المرسل والمرسل إليه .
* قوله : « إلا أن يقال : إن مراده عليه السّلام تقيّة السائل في فعلهما بعده » .
* [ أقول : ] يعني : أن المراد من قوله عليه السّلام : « صلَّهما قبل الفجر ومعه وبعده » [5]



[1] الفقيه 1 : 146 ح 677 .
[2] مستطرفات السرائر 3 : 602 .
[3] عبس : 38 .
[4] كذا في النسخة الخطَّية ، والظاهر أنه أراد بذلك جمع السفير ، ولا يصحّ ذلك ، لأن جمعه : السفراء ، والسفرة تأتي بمعنى الكتبة ، انظر لسان العرب 4 : 370 .
[5] الوسائل 3 : 195 ب « 52 » من أبواب المواقيت ح 2 .

357

نام کتاب : التعليقة على رياض المسائل نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست