* [ أقول : ] كأنّه إشارة إلى ما في الأولويّة من الوجوه المتقدّمة [1] عن قريب . * قوله : « ونحوه غيره » . * [ أقول : ] وهو خبر زرارة عن الصادق عليه السّلام : « إذا جفّفت الميّت عمدت إلى الكافور فمسحت به آثار السجود ومفاصله كلَّها ، واجعل في فيه ومسامعه ورأسه ولحيته من الحنوط ، وعلى صدره » [2] الخبر . ووجه كون الخبرين مؤيّدين للمدّعي لا دالَّين عليه هو توقّف دلالتهما عليه على تقييد الصدر بالفاضل من الحنوط ، وهما مطلقان . وكالخبرين في تأييد المدّعى كون الصدر من المساجد في الجملة ، وكون الحكم مشهورا بين الأصحاب كما عن الكشف [3] ، بل عليه الإجماع كما عن الخلاف [4] . * قوله : « أي : الميّت مطلقا » . * [ أقول : ] أي : سواء كان مؤمنا أو كافرا ، محسنا أو مسيئا ، صغيرا أو كبيرا ، كما ورد التنصيص [5] بأنها تنفع المؤمن والكافر والمحسن والمسيء . والتصريح عن المشهور بعدم الفرق بين الكبار والصغار للإطلاق وإقامة الشعار . * قوله في الصحيح : « وإنما جعل السعفتان لذلك ، فلا يصيبه عذاب ولا حساب بعد جفوفهما » [6] . * أقول : ويستفاد من تعليل تشريع الجريدة بذلك في الصحيح أمور : منها : الاجتزاء بكلّ من الجريدة - وهي المخروطة عن الخوص - والسعفة