responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة على رياض المسائل نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 249


الصحيحة المذكورة منحصر في ثلاثة طرق : بحذف العاطفين مع المعطوف عن أكثر نسخ التهذيب المعتبرة ، ووجود « أو » عن بعض نسخه ، والواو عن نسخ الكافي [1] ، وأما حذف العاطفين مع بقاء المعطوف فلم ينقل عن نسخة أصلا .
وثانيا : بأن التأويل اللازم لرفع حزازة المعنى على تقدير وجود العاطف - وهو تأويل : وثوب تامّ بمعنى ثوب منها تامّ ، بجعل الواو استينافيّة ، أو من عطف الخاصّ على العامّ - رافع لحزازة اللفظ على تقدير فقد العاطف أيضا ، فلا وجه للالتزام بوجوده لا محالة .
* قوله : « وإن كان لا يخلو عن المناقشة » .
* [ أقول : ] وهي تخريج « أو » عن ظهوره في التخيير بين حكمي الاختيار إلى التقسيم بين حكمي الاختيار والاضطرار ، المخالف للظاهر في الجملة .
* قوله : « والأقرب الحمل على التقيّة » .
* [ أقول : ] أي : حمل ذكر العاطف والمعطوف على التقيّة ، لإتمام الصحيح ، لعدم الموجب له .
قيل : ويحتمل حملا خامسا ، وهو كون همزة « أو » أو تمام العاطف أو مع المعطوف زيادة من الراوي . ولكن الأرجح منها الحمل على التقيّة ، ودونه في الرجحان الحمل على الضرورة ، ودونه الحمل على نسخة حذف العاطفين مع المعطوف ، ودونه الحمل على نسخة الكافي بوجود الواو بدل « أو » ، ودونه الحمل على كون همزة « أو » أو تمام العاطف أو مع المعطوف زيادة من الراوي .
* قوله : « يستر ما بين السرّة والركبة » .
* أقول : ونقل البرهان [2] عن الروضة [3] احتمال ما يستر العورة خاصّة ، لأنه



[1] الكافي 3 : 144 ح 5 .
[2] البرهان القاطع 2 : 178 .
[3] لم نجده فيه ، انظر الروضة 1 : 129 .

249

نام کتاب : التعليقة على رياض المسائل نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست