responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة على رياض المسائل نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 231


ظنّوا أنه قد مات ولم يمت » [1] ، إلا أن يتغيّر . وفي الضعيف بعليّ بن أبي حمزة البطائني الواقفي لا الثماليّ الثقة قال : « أصاب الناس بمكَّة سنة من السنين صواعق كثيرة مات من ذلك خلق كثير ، فدخلت على أبي إبراهيم فقال مبتدئا من غير أن أسأله ، ينبغي للغريق والمصعوق أن يتربّص بهما ثلاثا لا يدفن إلا أن تجيء منه ريح تدلّ على موته ، قلت : جعلت فداك كأنّك تخبرني أنه قد دفن ناس كثير أحياء فقال : نعم يا عليّ ! قد دفن ناس كثير أحياء ما ماتوا إلا في قبورهم » [2] .
سيّما مع اعتضاد ذلك باستصحاب بقاء حياة مظنون الموت ، وبقاعدة اليقين والاحتياط اللازم في المحافظة على النفس المحترمة بالأدلَّة الأربعة ، وبالإجماعات المستفيضة على اعتبار العلم بالموت مع الاشتباه ، كما عن المعتبر [3] والمنتهى [4] والتذكرة [5] ونهاية الإحكام [6] وكشف الالتباس [7] وغيرها [8] .
وعلى ذلك ، فيجب انتظار موت المشتبه إلى أن يعلم موته من تلك الأمارات أو غيرها ، أو بمضيّ ثلاثة أيّام من طروّ الاشتباه ، أو تغيير رائحته ، للنصّ [9] ، والعلم أيضا بإفادتها الموت ، من غير فرق بين الميّت على فراشه وبين



[1] الوسائل 2 : 677 الباب المتقدّم ح 3 .
[2] الوسائل 2 : 677 الباب المتقدّم ح 5 .
[3] المعتبر 1 : 263 .
[4] المنتهى ( الطبعة الحجريّة ) 1 : 427 .
[5] التذكرة 1 : 343 .
[6] نهاية الإحكام 2 : 218 .
[7] حكاه عنه العامليّ في مفتاح الكرامة 1 : 409 .
[8] الجواهر 4 : 26 .
[9] الوسائل 2 : 676 ب « 48 » من أبواب الاحتضار .

231

نام کتاب : التعليقة على رياض المسائل نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست