responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة على رياض المسائل نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 20


من تحت الأرض . [1] وعروقها وتخومها ليست من مياه السماء و . [2] في الأرض ، وبما في سائر الآيات [3] والأخبار [4] الأخر . [5] في الخلقة ، وعلى أنه تعالى خلق [6] الأرض قبل السماء ، وكان عرشه [7] على الماء ، وعلى كون الأنهار [8] ثمانية ، لمّا أهبط بآدم عليه السّلام إلى الأرض بعث إليه جبرئيل فخطَّ له فيها خطوطا ثمانية بإصبعه فنشأت منه الأنهار الثمانية ، كبئر زمزم [9] حيث نبع بمجرّد ترفيس إسماعيل عليه السّلام برجله الأرض ، وأنه من تأثيره موضع قدمه عليه السّلام ، إلى غير ذلك من الأخبار التي لا يحضرني الآن ذكرها ، الآبية جدّا عن كون مياه الأرض بأسرها من السماء .
فلا بدّ من حمل ما دلّ على كونها من السماء إما على خصوص مياه البحار والأنهار الناشئة أو المستقيمة من السيل الحاصل من اجتماع الأمطار ، دون سائر مياه الأرض الناشئة عن النبع من عروق داخل الأرض وتخومها .
وإما على أن استقامة مياه الأرض بإمداد مياه السماء ، بحيث لولاها لانعدمت ونشفت ، لا أن مبدأها من السماء .
وإما على أن المراد من السماء جهة العلوّ ، الأعمّ من العلوّ الحسّي الخاصّ [10] استيلائه على ما دونه من الأراضي المنخفضة ، ومن العلوّ الجهتي المستولي على مطلق الأراضي حتى الفوقيّة وهي جهة الشمال ، على ما [11] ورد من أن مجاري العيون من مهبّ الشمال .



[1] الورقة هنا ممزّقة ، ولم يتيسّر قراءة عدّة كلمات لا تتجاوز السطر .
[2] الورقة هنا ممزّقة ، ولم يتيسّر قراءة عدّة كلمات لا تتجاوز السطر .
[3] البقرة : 29 ، هود : 7 .
[4] الكافي 8 : 95 ح 68 ، وص : 145 ح 116 .
[5] الورقة هنا ممزّقة ، ولم يتيسّر قراءة عدّة كلمات لا تتجاوز السطر .
[6] البقرة : 29 ، هود : 7 .
[7] البقرة : 29 ، هود : 7 .
[8] الكافي 1 : 409 ح 5 .
[9] البحار 99 : 37 ح 15 ، وفيه : أنه ظهر الماء من تحت رجلي إسماعيل عليه السّلام .
[10] كذا في النسخة الخطَّية ، ولعلّ الصحيح : الحاصل باستيلائه .
[11] الوسائل 1 : 145 ب « 24 » من أبواب الماء المطلق ح 6 .

20

نام کتاب : التعليقة على رياض المسائل نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست