responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة على رياض المسائل نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 180


أيّام الاستظهار بخصوص نصوص الاستظهار ، لا بعموم حيضة المجموع المنقطع على العشرة - فلتحكَّم الخاصّ على العامّ ذاتا ، وإن لم يكن في البين مرجّح .
وأما على تقدير العكس - وهو ظهور نصوص استحاضة ما بعد الاستظهار في التقييد بحال الجهل بالانقطاع على العشرة وعدمه ، وبما دام لم يتبيّن الانقطاع وعدمه ، كما يستظهر من قوله في بعض تلك النصوص : « احتاطت بيوم أو يومين ثم هي مستحاضة » [1] أو « تصنع ما تصنعه المستحاضة » [2] - فلتحكيم نصوص حيضة المتبيّن انقطاعه على العشرة على نصوص الاستحاضة قبل التبيّن ، كتحكيم الأدلَّة الواقعيّة على الأدلَّة الظاهريّة المقيّدة بحال الجهل بالواقع وما دام الجهل .
وأما على تقدير اختصاص نصوص استحاضة ما بعد الاستظهار بصورة التجاوز عن العشرة وعدم الانقطاع عليها دون الانقطاع - حملا لإطلاقها على ما هو الغالب من تجاوز ما بعد الاستظهار عن العشرة ، كما اختاره السيّد الشارح [3] - فلانتفاء التعارض عن البين ، وسلامة نصوص حيضة المنقطع عن الرين .
ولكن قد أورد عليه الأستاد أولا : بمنع أصل الغلبة .
وثانيا : بأن حمل ما بعد استظهار اليوم واليومين المحكوم عليه بقوله عليه السّلام :
« ثم هي مستحاضة » على صورة التجاوز عن العشرة يقتضي أولويّة حمل ما بعد استظهار الثلاثة على صورة التجاوز ، وهو مناف لظاهر الحكم على ما بعد استظهار اليوم واليومين بقوله عليه السّلام : « ثم هي مستحاضة » ، وعلى ما بعد استظهار الثلاثة بقوله عليه السّلام : « ثم تصنع ما تصنعه المستحاضة » ، لما في الحكم على الأول بأنها مستحاضة من الإشعار بكون استحاضتها حكما واقعيّا ، وعلى الثاني ، بأنها تصنع صنع المستحاضة من الإشعار بنوع من التعبّد والحكم الظاهري .



[1] الوسائل 2 : 558 ب « 13 » من أبواب الحيض ح 13 .
[2] الوسائل 2 : 556 الباب المتقدّم ح 1 .
[3] الرياض 1 : 375 .

180

نام کتاب : التعليقة على رياض المسائل نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست