responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة على رياض المسائل نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 421


شاذّ وتفريط .
* قوله : « وما أقلَّته قدماي » .
* [ أقول : ] بتشديد اللام ، بمعنى : حملته . والمراد الجثّة والبدن . وهو من قبيل عطف العامّ على الخاصّ ، ومنه قوله تعالى * ( سَحاباً ثِقالًا ) * [1] أي : الريح حملت سحابا ثقالا .
* قوله : « زيادة على ما مرّ في النهي عن قراءة العزيمة » .
* [ أقول : ] يعني : في تعليل النهي عنها بعموم قوله : « لأنها زيادة في المكتوبة » [2] .
* قوله : « فتدبّر وتأمّل » .
* [ أقول : ] لعلَّه إشارة إلى إمكان منع الأولويّة ، وأنه لا ملازمة عقلا ولا شرعا بين عدم البطلان بالنقيصة لعدمه بالزيادة فضلا عن الأولويّة . نعم ، بينهما ملازمة وأولويّة اعتباريّة لا قطعيّة .
* قوله : « وليس عليك سهو . فتأمّل » .
* [ أقول : ] وجهه : تضمّنه لما لا يقول به الأصحاب من الاعتداد بالشكّ بعد التجاوز عن المحلّ ، ومن نفي سجدتي السهو عن تارك السجدة الواحدة ، مع أن ظاهرهم الإجماع على خلافهما .
* قوله : « فإن ما دلّ عليها فيها يدلّ عليها هنا » .
* [ أقول : ] يعني : أن ما دلّ على كفاية المسمّى في الجبهة يدلّ على كفاية المسمّى في سائر الأعضاء بالفحوى ، يعني : الأولويّة . ووجه الأولويّة لعلَّه من جهة أنه إذا اكتفي بالمسمّى فيما هو معظم واجبات السجدة ، بل عين حقيقة السجدة المنوط تحقّقها به وجودا وعدما - أعني : وضع الجبهة - ففيما دونه من سائر



[1] الأعراف : 57 .
[2] الوسائل 4 : 779 ب « 40 » من أبواب القراءة في الصلاة ح 1 .

421

نام کتاب : التعليقة على رياض المسائل نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست