بالظانّ في الإعادة في الوقت وعدمه في خارج الوقت ، حسبما قرّر في المتن تقريبه . * قوله : « في الصور الثلاث » . * [ أقول : ] أولها : مصادفة الصلاة إلى ما بين مشرق القبلة ومغربها . وثانيها : إلى نفس مشرق القبلة ومغربها . وثالثها : إلى استدبار القبلة وعكسها . * قوله : « في الجملة أو مطلقا » . * [ أقول : ] الترديد إشارة إلى الخلاف المتقدّم في أن إجزاء صلاة واحدة إلى أيّ جهة شاء من المتحيّر في القبلة هل يختصّ بمن لم يتمكَّن من غير الواحدة ، أو يعمّ المتمكَّن من الزيادة والصلاة إلى سائر الجهات ؟ * قوله : « ولا شسع » . * [ أقول : ] أحد سيور النعل ، وهو الذي يدخل بين الإصبعين ، ويدخل طرفه الثقب الذي في صدر النعل المشدود الزمام . وفي الفارسيّة : بند نعل . * قوله : « الفراء والكيمخت » . * [ أقول : ] الفراء بالكسر والمدّ جمع فرو بفتح أوله : ما يلبس من الجلود التي صوفها معها . والكيمخت : عجميّ مستعرب معناه في العربيّة غمد السيف ، وفي الفارسيّة : غلاف شمشير ، على ما نقل عن بعض المعاصرين . ولكن في المجمع أن الكيمخت بالفتح والسكون جلد الميتة المملوح ، وقيل : هو الصاغريّ [1] المعروف . وفي الموثّق : « في رجل يتقلَّد السيف ويصلَّي فيه ، قال : نعم ، قال الرجل : إن فيه الكيمخت ، قال : وما الكيمخت ؟ قال : جلود دوابّ منه ما كان ذكيّا