responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة على المكاسب نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 126


* ( فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ ) * [1] * ( فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً ) * [2] وقوله * ( ويُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِه ) * [3] * ( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وأَيْدِيهِمْ وأَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ ) * [4] .
وقوله عليه السّلام في دعاء الصحيفة عند رؤية الهلال : « أيّها الخلق المطيع الدائب السريع » [5] الدعاء والتسليم والتوديع له ومخاطبته بخطاب من يعقل . وقوله عليه السّلام :
« يا من بكت عليه السماء والأرض بالدماء » [6] « وإن الأرض لتشكو من بول الأغلف » [7] ونوم الغافل وعصيان العاصي ، وتستغفر للمطيع وتشهد للمصلَّي والساجد . إلى غير ذلك ممّا لا يعدّ ولا يحصى .
بل الضرورة على صحّة نسبة الآثار المحسوسة إلى الكواكب والأفلاك ، كقول الموحّد : أنزلني الدهر ، وأنبتنا الربيع ، وأصهرنا الشمس ، وأضاءنا القمر ، وشفانا الطبيب ، وسقانا المطر . إلى غير ذلك .
ولكن قد عرفت أن ذلك كلَّه إنما يدلّ على صحّة التأثيرات الواقعيّة في النجوم على ما هي عليها في الواقع ، دون التأثيرات المستخرجة بالتخمين والتخريص والرجم بالغيب الذي هو عيب وريب . والاستدلال على صحّتها وصحّة معتقدها بتلك النصوص المذكورة من قبيل المغالطة والإشارة إلى الصورة المنقوشة بقول : هذا فرس ، وكلّ فرس صاهل ، فهذا صاهل .
* قوله : « الثالث استناد الأفعال إليها كاستناد الإحراق إلى النار . . إلخ » .



[1] الصافّات : 88 و 89 .
[2] النازعات : 5 .
[3] الرعد : 13 .
[4] النور : 24 .
[5] الصحيفة السجاديّة : 216 .
[6] ذكر نظيره في البحار 45 : 206 و 215 ح 13 و 38 .
[7] الوسائل 15 : 160 ب « 52 » من أبواب أحكام الأولاد ح 1 ، مع اختلاف .

126

نام کتاب : التعليقة على المكاسب نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست