responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدر الزاهر في صلاة الجمعة والمسافر نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 46


4 - ما رواه الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، ومحمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعاً عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عما فرض اللّه عزّ وجلّ من الصلاة . فقال خمس صلوات ( إلى أن قال ( عليه السلام ) في قوله تعالى :
( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ) : ) " ونزلت هذه الآية يوم الجمعة رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في سفره فقنت فيها رسول اللّه وتركها على حالها في السفر والحضر وأضاف للمقيم ركعتين . وإنّما وضعت الركعتان اللّتان أضافهما النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم الجمعة للمقيم لمكان الخطبتين مع الإمام فمن صلّى يوم الجمعة في غير جماعة فليصلِّها أربع ركعات كصلاة الظهر في سائر الأيّام . " ورواها الشيخ الصدوق أيضاً بإسنادهما . [1] وقد رواها الصدوق في باب فرض الصلاة وفي باب صلاة الجمعة . ومتن الحديث في الموضع الثاني هكذا : " فمن صلّى بقوم يوم الجمعة في غير جماعة . " فأضاف كلمة " بقوم " [2] ، وعليه فليس المراد بالجماعة صلاة الجماعة ، بل المراد بها جماعة الناس المجتمعة حول الإمام المبسوط اليد أو من نصبه ، ويصير دلالة الحديث على كون إقامة الجمعة من المناصب الخاصة أظهر ، فتدبّر .
وهاهنا روايات أخرى متفرقة تدل أيضاً على كون إقامة الجمعة من المناصب المختصة بالإمام ( عليه السلام ) أو من نصبه ، وقد ذكرها في مصباح الفقيه فقال : " كالخبر المروي



[1] الوسائل 5 / 14 ( = ط . أخرى 7 / 312 ) ، الباب 6 من أبواب صلاة الجمعة ، الحديث 1 . وقد نقل متن الرواية في الوسائل عن الفقيه 1 / 196 . والمتن الذي هنا من الكافي 3 / 271 .
[2] عندي من نسخ الفقيه : النسخة المطبوعة في الهند ( والمطبوعة بقم بتصحيح الغفّاري ) ونسخة خطية ، ولا يوجد فيها كلمة " بقوم " في شيء من الموضعين ، فلعلها كانت موجودة في نسخة الأستاذ ( مد ظله العالي ) . ح ع - م .

46

نام کتاب : البدر الزاهر في صلاة الجمعة والمسافر نویسنده : الشيخ المنتظري    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست