نام کتاب : البحث في رسالات العشر نویسنده : محمد حسن القديري جلد : 1 صفحه : 271
إسم الكتاب : البحث في رسالات العشر ( عدد الصفحات : 431)
والايراد المذكور بأنه لا يمكن كلا النحوين باسناد واحد خلط بين مقام الاستعمال والاسناد فان الاسناد لبا راجع إلى اسنادين . وهكذا الكلام بالنسبة إلى صدر الحديث واسناد الرفع إلى التسعة . نعم هنا اشكال اخر وهو انه في غير ما لا يعلمون الرفع واقعي وفيه عذري ، وفي مورد النسيان الرفع حقيقي في الأحكام لا يحتاج في ذلك إلى الادعاء وفي الموضوعات المنسية وفي غير النسيان مما عدا مالا يعلمون الرفع ادعائي يحتاج إلى مصحح ، والمصحح رفع الآثار الواقعية على الفرض ، ومصحح الادعاء في ما لا يعلمون رفع ايجاب الاحتياط كما مر فكيف يجتمع الادعاء وعدمه في اسناد الرفع إلى النسيان ؟ وكيف يجتمع نحوان من الادعاء وعدم الادعاء في اسناد الرفع إلى التسعة ؟ . وما ذكرنا في الجمع بين الكيفيتين من الاسناد انما هو فيما اذكر المسند اليه في الكلام تفصيلا ولو بنحو العطف في الموضوع . واما إذا ذكر بعنوان عام اجمالي كالنسيان أو التسعة فلا يلحظ المتكلم حال الاسناد الا هذا المعنى الاجمالي الملحوظ بنعت الوحدة لا الكثرة وفي هذا اللحاظ اما ان يدعى أولا ، ومع الادعاء فاما ان يدعى بالكيفية الواقعة في مالا يعلمون أو بالكيفية الواقعة في غيره . والجمع بين هذه الأمور في لحاظ واحد لا يمكن ، وهذا مما يدل على أن الرفع عذري في جميع الموارد ، فان الادعاء ومصحح الادعاء في الجميع واحد ج كما مر ج اللهم إلا أن يقال إن الملحوظ أحل الكلام انما هو نفس معاني المفردات وما هو بصدد بيانه . واما وجه تصحيح الاستعمال فلا يلزم لحاظه حال الاستعمال والادعاء في مرتبة سابقة على الاستعمال والاسناد ، فيمكن ادعاء المتكلم كل من الكثرات بنحو مناسب له ، ويلحظ هذه الكثرات بعنوان اجمالي عام ملحوظ بنعت الوحدة ، ففي مقام لحاظ المصحح الكثرات ملحوظة بنعت الكثرة وفي مقام
271
نام کتاب : البحث في رسالات العشر نویسنده : محمد حسن القديري جلد : 1 صفحه : 271