نام کتاب : الأنوار اللوامع في شرح مفاتيح الشرائع نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور جلد : 1 صفحه : 294
وقوعه كطلوع الشمس وغروبها * ( مطلقا ) * في يمين كان أو في غير يمين حيث أن التعليق عندهم يبطله . وحيث لم يقف على دليله المتأخرون ومنهم المصنّف تبعا لثاني الشهيدين في المسالك أنكروا هذا الحكم وتنظَّروا فيه * ( و ) * قالوا : * ( لا دليل عليه ) * من كتاب ولا سنّة ولا إجماع * ( و ) * إن ادعى جماعة * ( الإجماع عليه ) * فليس بصحيح إذ * ( لم يثبت ) * ذلك الإجماع . نعم هو مشهور بينهم وكثيرا ما يتسامحون في إطلاق الإجماع على مثل هذه الشهرة التي أصلها الشيخ ومن تأخّر عنه . هذا حاصل كلامهم في هذا المقام وفيه نظر لأن ما قدّمناه من النصوص دال عليه سيّما صحيح عبد اللَّه بن سنان المتقدّم ذكره وموثقة أبي أسامة قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام : إنّ لي قريبا أو صهرا لي حلف « إن خرجت امرأته من الباب فهي طالق ثلاثا » فخرجت فقد دخل صاحبها منها ما شاء اللَّه من المشقّة فأمرني أن أسألك فأصغى إليّ ؟ فقال : مره فليمسكها فليس بشيء ثم التفت إلى القوم فقال : سبحان اللَّه يأمرونها أن تتزوج ولها زوج . وصحيح الحلبي المتقدّم وفيه « أنه سئل عن رجل قال لامرأته « إن تزوجت عليك أو بتّ عنك فأنت طالق » فقال : إن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله قال : من شرط شرطا غير كتاب اللَّه لم يجز ذلك له ولا عليه . وفي مجمع البيان عن أبي جعفر وأبي عبد اللَّه عليهما السلام في قول اللَّه تعالى : « لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ » ؟ قال : إن من خطوات الشيطان الحلف بالطلاق . وبالجملة فالتعليق في الطلاق مما شهدت الأخبار بفساده في اليمين
294
نام کتاب : الأنوار اللوامع في شرح مفاتيح الشرائع نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور جلد : 1 صفحه : 294