نام کتاب : الأنوار اللوامع في شرح مفاتيح الشرائع نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور جلد : 1 صفحه : 236
وفي خبر أبي خديجة المعتبر عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إن اللَّه يحب البيت الذي فيه العروس ويبغض البيت الذي فيه الطلاق وما من شيء أبغض إليه من الطلاق . وخبر طلحة بن زيد عنه عليه السلام قال : سمعت أبي عليه السلام يقول : إن اللَّه يبغض كل مطلاق ذوّاق . وفي خبر المكارم قال : قال عليه السلام : « تزوّجوا ولا تطلَّقوا فإن الطلاق يهتز منه العرش » إلى غير ذلك من الأخبار . ومن كراهته جواز ردّ الرجل المطلاق وإن كان عظيما في غاية شرف . ففي المحاسن في الصحيح عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : أتى رجل أمير المؤمنين عليه السلام فقال له : جئتك مستشيرا إن الحسن والحسين وعبد اللَّه بن جعفر خطبوا إليّ فقال عليه السلام : المستشار مؤتمن أما الحسن فإنه مطلاق للنساء ولكن زوجها الحسين فإنه خير لابنتك . وفي صحيح يحيى بن أبي العلاء عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إن الحسن بن علي طلَّق خمسين امرأة فقام علي عليه السلام بالكوفة فقال : يا معشر أهل الكوفة لا تنكحوا الحسن فإنه رجل مطلاق فقام إليه رجل فقال : بلى واللَّه لننكحنه فإنه ابن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وابن فاطمة فإن أحب أمسك وإن كره طلَّق . وتتأكد الكراهة ) * حتى ربما قيل بالتحريم كما وقع للشيخ في الإستبصار * ( للمريض ) * في مرض الموت * ( لورود النهي عنه له في النصوص المستفيضة ) * ولأنه يقع به الإضرار وحرمان الميراث . وقد جاء * ( منها ) * في * ( الحسن ) * المروي عن زرارة بإبراهيم بن هاشم
236
نام کتاب : الأنوار اللوامع في شرح مفاتيح الشرائع نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور جلد : 1 صفحه : 236