نام کتاب : الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 458
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم قال : فإذا أكثروا عليه . قال : أفكتاب الله عزّ وجلّ أحقّ أن يتبع أم عمر ؟ ! [1] صورة ثالثة قال سالم : كان عبد الله بن عمر يفتي بالذي أنزل الله عزّ وجلّ من الرخصة في التمتع وسنّ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم ، فيقول ناس لعبد الله بن عمر : كيف تخالف أباك وقد نهى عن ذلك ؟ ! فيقول لهم عبد الله : ويلكم ، ألا تتقون الله ؟ أرأيتم إن كان عمر نهى عن ذلك يبتغي فيه الخير ويلتمس فيه تمام العمرة فلم تحرّمون وقد أحلَّه الله وعمل به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم ؟ أفرسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم أحقّ أن تتّبعوا سنّته أو عمر ؟ ! إنّ عمر لم يقل لك : إنّ العمرة في أشهر الحجّ حرام ولكنّه قال : إن أتمّ العمرة أن تفردوها من أشهر الحجّ . [2] 3 . استنكار ابن عباس وممّن استنكر عمل الخليفة ومن لفّ لفّه ، حبر الأمّة عبد الله بن عباس رضي الله عنه . روى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : تمتّع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم ، فقال عروة : نهى أبو بكر وعمر عن المتعة ، فقال ابن عباس : ما يقول عريّة ؟ ! [3] قال : نقول نهى أبو بكر وعمر عن المتعة ، فقال ابن عباس : أراهم سيهلكون ، أقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم ويقولون : قال أبو بكر وعمر . [4]
[1] السنن الكبرى : 5 / 21 . [2] السنن الكبرى : 5 / 21 . [3] . مصغّر عروة . [4] . مسند أحمد : 1 / 337 .
458
نام کتاب : الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 458