نام کتاب : الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 148
الكتاب فلا يقرأه ولا يقرأ عليه ، فيقال له : نروي هذا عنك ، فيقول : نعم . وقال إبراهيم بن أبي سفيان القيسراني عن الفريابي : سمعت سفيان الثوري يقول : أتيت الزهري فتثاقل عليّ ، فقلت له : لو أنّك أتيت أشياخنا ، فصنعوا بك مثل هذا فقال : كما أنت ، ودخل فأخرج إليّ كتابا ، فقال : خذ هذا فاروه عنّي ، فما رويت عنه حرفا . [1] ه : ما رواه البيهقي في سننه روى البيهقي رؤيا الأذان بأسانيد لا يخلو الكل عن علَّة أو علَّات ، وإليك الإشارة إلى الضعاف الواردين في أسانيدها : الأوّل : يشتمل على أبي عمير بن أنس عن عمومة له من الأنصار ، وقد تعرفت على أبي عمير بن أنس ، وأنّه قال فيه ابن عبد البر : وإنّه مجهول لا يحتجّ به [2] يروي عن مجاهيل [3] باسم العمومة ، ولا دليل على كون هؤلاء من الصحابة ، وإن افترضنا عدالة كل صحابي ، وعلى فرض التسليم أنّ العمومة كانوا منهم ، لكن موقوفات الصحابي ليست بحجّة ، إذ لا علم بأنّه روى عن النبي . الثاني : يشتمل على أناس لا يحتج بهم : 1 . محمد بن إسحاق بن يسار . 2 . محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي . 3 . عبد الله بن زيد . وقد تعرّفت على الجميع .