responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 211

إسم الكتاب : الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف ( عدد الصفحات : 551)


16 . أخرج الدارقطني والبيهقي عن أبي هريرة « انّ النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم كان إذا قرأ - وهو يؤم الناس - افتتح : « بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ » قال أبو هريرة : آية من كتاب الله ، اقرأوا إن شئتم فاتحة الكتاب ، فإنّها الآية السابعة . [1] 17 . أخرج الدارقطني والبيهقي في السنن بسند صحيح عن عبد خير ، قال :
سئل علي رضي الله عنه عن السبع المثاني ، فقال : « الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ » فقيل له : إنّما هي ست آيات ! فقال : « بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ » آية . [2] 18 . أخرج ابن الأنباري في المصاحف عن أمّ سلمة قالت : قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم : * ( بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ * الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ولَا الضَّالِّينَ ) * وقال : هي سبع يا أمّ سلمة . [3] فاتحة الكتاب سبع آيات مع البسملة إنّ فاتحة الكتاب آيات سبع إذا قلنا بكون التسمية جزءا منها ولذلك ترى أنّ المصاحف المعروفة تعد البسملة آية من سورة الفاتحة وإن كان يترك عدّها آية من سائر السور ، وعلى ذلك يكون عدد الآيات سبعا كالشكل التالي :
* ( بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ( 1 ) الْحَمْدُ لِلَّه رَبِّ الْعالَمِينَ ( 2 ) الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ( 3 ) مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ( 4 ) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ( 5 ) اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ( 6 ) صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ولَا الضَّالِّينَ ( 7 ) ) * .



[1] . السنن الكبرى : 2 / 47 سنن الدارقطني : 1 / 305 .
[2] . سنن الدارقطني : 1 / 311 السنن الكبرى : 2 / 45 .
[3] . الدر المنثور : 1 / 12 .

211

نام کتاب : الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست