responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسير في الإسلام نویسنده : الشيخ علي الأحمدي    جلد : 1  صفحه : 34


بالفعل على وجه حسن بالقتال في مورد القتال والكف في مورد الكف والشدة في مورد الشدة والعفو في مورد العفو فدفع الظالم بما يستحقه إحسان على الإنسانية باستيفاء حقها المشروع ودفاع عن الدين المصلح لشأنها كما ان الكف عن التجاوز في استيفاء الحق المشروع بما لا ينبغي إحسان آخر » . [1] سلك الإسلام في الكافر الطاغي المعاند أيضا طريق الإحسان في مقاتلته :
نهى عن الغدر أي نقض ما عقد معه من المواثيق .
نهى عن المثلة إذا أريد قتله بان يقطع أنفه وأذنه ويده ورجله .
نهى عن قتل الصبر بأن يجعل غرضا فيرمى حتى يموت .
نهى عن التجويع بان يحبس حتى يموت جوعا .
نهى عن التعطيش بان يحبس حتى يموت عطشا .
وبالجملة الأمر بالإحسان بعد قوله : « وقاتِلُوا فِي سَبِيلِ الله » وقوله تعالى : « واقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ » وقوله تعالى : « وقاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ ويَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ » وقوله تعالى : « فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ » يدل على أن المراد بالإحسان هو القتال على نحو أحسن ، وفي الحديث عن الصادق عليه السلام « يعني المقتصدين » أي البعيدين عن الإفراط والتفريط .



[1] الميزان ج 2 / 65 وراجع المنار أيضا ج 2 / 214 و 215 .

34

نام کتاب : الأسير في الإسلام نویسنده : الشيخ علي الأحمدي    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست