responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأراضي نویسنده : الشيخ محمد إسحاق الفياض    جلد : 1  صفحه : 350


< فهرس الموضوعات > الثاني : بسيرة المسلمين ونقده < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الثالث : بظاهر مجموعة من النصوص ونقده < / فهرس الموضوعات > فالنتيجة في نهاية الشوط : ان القدر المتيقن من الموثقة هو دخول المعادن الموجودة في الأرض التي لا رب لها في نطاق ملكية الإمام ( ع ) من دون فرق بين المعادن الظاهرة والباطنة في ذلك ، وأما المعادن الموجودة في الأرض الخاضعة لمبدأ الملكية الخاصة أو العامة كالأرض المفتوحة عنوة فلا تدل على انها من الأنفال .
الثاني : ان سيرة المسلمين قد جرت من لدن عصر النبي الأكرم ( ص ) إلى زماننا هذا على استخراج المعادن والتصرف فيها من دون اذن ولي الأمر ، ولم يرد ردع عنها في اي نص من النصوص الشرعية ، ومن الطبيعي ان مثل هذه السيرة يكشف كشفا جزميا عن انها ليست من الأنفال والا لم يجز القيام باستخراجها والسيطرة عليها بدون الاذن .
والجواب عن هذا الوجه ان السيرة المذكورة وإن كانت قائمة بين المسلمين في جميع العصور الا انها رغم ذلك لا تكشف عن أن المعادن لم تكن من الأنفال ، وذلك لأنه ان أريد بها سيرة المتعبدين بنصوص أهل البيت ( ع ) فالظاهر أن جريانها بينهم يقوم على أساس اخبار التحليل أو نحوها مما يكشف عن رضائهم ( ع ) بتصرفاتهم فيها .
وان أريد بها سيرة غيرهم من المسلمين فمن الواضح انها تقوم على أساس منهجهم الفقهي .
فبالنتيجة : ان هذه السيرة لا تدل بوجه على أن المعادن لم تكن من الأنفال .
الثالث : ان ظاهر مجموعة من النصوص الدالة على وجوب الخمس في المعادن هو ان الأربعة الأخماس الباقية ملك لمن كان قائما

350

نام کتاب : الأراضي نویسنده : الشيخ محمد إسحاق الفياض    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست