نام کتاب : الإجتهاد والتقليد نویسنده : السيد رضا الصدر جلد : 1 صفحه : 211
إسم الكتاب : الإجتهاد والتقليد ( عدد الصفحات : 415)
موجود أيضاً ، وإن أراد منه ما يقابل هذا المعنى فهو دعوى بلا دليل ، بل هو مصادرة واضحة ، مع أنّ لازم هذا القول خروج أكثر المسلمين عن الإسلام . < فهرس الموضوعات > الرابعة : الإجماع < / فهرس الموضوعات > الرابعة : الإجماع وفي المعالم : « وهو قول جمهور علماء الإسلام [1] » . وفيه أوّلًا : أنّ المسألة خلافيّة كما عرفت ، فدعوى الإجماع فيها كما ترى . وثانياً : كيف يصحّ دعوى الإجماع على أمر تكون سيرة عامّة المسلمين ، وعلمائهم على خلافه ؛ فإنّ العلماء يعاملون معاملة الإسلام مع كلّ من يظهر الإسلام من غير فحص عن إسلامه من أنّه تقليدي أو استدلالي . وثالثاً : سلَّمنا تحقّق الإجماع ، لكن تعبّديّته محلّ منع ؛ لاحتمال استناد المجمعين على ما ذكر من الأدلَّة العقليّة أو النقليّة . < فهرس الموضوعات > حجج القول بحرمة النظر < / فهرس الموضوعات > حجج القول بحرمة النظر < فهرس الموضوعات > الأولى : قوله : « عليكم بدين العجائز [2] » < / فهرس الموضوعات > الأولى : قوله : « عليكم بدين العجائز « 2 » » . فإنّ العجائز إنّما يدلَّلن دينهنّ بالتقليد . والجواب : أنّ الاستدلال في مثل هذا البحث الدقيق العلمي بهذا الحديث المجهول سنداً عجيب . مع أنّه يمكن أن يكون المراد من دينهنّ هو الدين الموثوق الذي لا يشوبه شكّ ؛ فإنّ العجوز قلَّما يحدث لها الشكّ في دينها . وأجيب عنها : بأنّ هذا الكلام قول سفيان الثوري ، حيث أثبت منزلة بين الإيمان والكفر ، فقالت عجوز في ردّه : قال الله تعالى * ( هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كافِرٌ ومِنْكُمْ مُؤْمِنٌ ) * [3] . الآية . فقال سفيان : عليكم بدين العجائز .
[1] معالم الدين في الأُصول ، ص 237 . [2] الفصول في علم الأُصول ، ج 2 ، ص 135 . [3] التغابن ( 64 ) الآية 2 .
211
نام کتاب : الإجتهاد والتقليد نویسنده : السيد رضا الصدر جلد : 1 صفحه : 211