responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإثنا عشرية نویسنده : الشيخ البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 43


< فهرس الموضوعات > الحادي عشر : الدعاء في مواضعه بالمأثور < / فهرس الموضوعات > الحادي عشر : الدعاء في مواضعه بالمأثور ، فعند القيام إلى الصلاة ما تضمنته صحيحة معاوية بن وهب : " اللهم إني أقدم إليك محمدا صلى الله عليه وآله بين يدي حاجتي ، وأتوجه به إليك ، فاجعلني به وجيها عندك في الدنيا والآخرة ، ومن المقربين ، اجعل صلواتي به مقبولة ، وذنبي به مغفورا ، ودعائي به مستجابا ، إنك أنت الغفور الرحيم " [120] .
وبين الأذان والإقامة جالسا : اللهم اجعل قلبي بارا [121] ، وعيشي قارا ، ورزقي دارا [122] ، واجعل لي عند قبر رسولك صلى الله عليه وآله مستقرا وقرارا .
وتجزئ الحمدلة ، والسجدة كما في موثقة الساباطي [123] .
وفي التكبيرات السبع الافتتاحية : الأدعية الثلاثة التي تضمنتها حسنة الحلبي : فالأول بعد الثالثة : " اللهم أنت الملك الحق لا إله إلا أنت سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت " .



[120] الكافي 3 : 309 حديث 3 باب القول عند دخول المسجد ، الفقيه 1 : 197 حديث 917 ، التهذيب 2 : 287 حديث 1449 .
[121] في هامش " ض " و " ش " : أي مطيعا محسنا ، وعيشي قارا فيه تفسيرات ثلاث : الأول : أن يكون المراد عيشا قارا ، أي : غير محتاج إلى السفر والتردد في تحصيله . الثاني : أن يراد بالقار : المستمر غير المنقطع . الثالث : أن يراد عيشا قارا لعين ، أي : يكون فيه قرة العين ، أي : الفرح والسرور ، وأصل قرة العين مأخوذ من القر وهو البرودة ، فإن العرب تزعم أن دمع الباكي من السرور بارد ، ودمع الباكي ؟ من الغم والهم حار ، فالدعاء مستند بقولهم : أقر الله عينك ، بمعنى : سرك الله وأوجب ذلك الفرع " منه دام ظله " .
[122] في هامش " ض " و " ش " : الدار : الكثير الذي يزيد ويتجدد شيئا فشيئا ، من قولهم : در اللبن إذا زاد وكثر جريانه من الضرع ، والمستقر والقرار قيل : هما مترادفان ، والأولى أن يراد بالمستقر المكان والمنزل ، وبالقرار المكث فيه ، ونقل عن شيخنا الشهيد قدس الله روحه أن المستقر في الدنيا والقرار في الآخرة ، واختص المستقر بالدنيا لقوله تعالى : ( ولكم في الأرض مستقر ) والقرار بالآخرة لقوله تعالى : ( وإن الآخرة هي دار القرار ) ، واعترض عليه بأن القبر لا يكون في الآخرة ، وأجيب بأن المراد بالآخرة ليس ما بعد القيامة بل ما قبلها ، أعني أيام الموت . والمراد : أن يكون مسكنه في الحياة ومدفنه بعد الممات في المدينة المقدسة ، وفي بعض الروايات : " واجعل لي عند رسولك " من دون ذكر القبر ، والظاهر أن كلام شيخنا الشهيد مبني على ما في هذه الرواية ، فلا حاجة إلى ذلك الجواب " منه مد ظله " .
[123] الفقيه 1 : 185 حديث 877 .

43

نام کتاب : الإثنا عشرية نویسنده : الشيخ البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست