responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإثنا عشرية نویسنده : الشيخ البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 44


والثاني بعد الخامسة : " لبيك وسعديك ، والخير في يديك ، والشر ليس إليك ، والمهدي من هديت ، لا ملجأ منك إلا إليك ، سبحانك وحنانيك [124] ، تباركت وتعاليت ، سبحانك رب البيت " .
والثالث بعد السابعة إحرامية كانت أو غيرها : " وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، حنيفا [125] مسلما ، وما أنا من المشركين ، إن صلواتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له ، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين " [126] .
وفي الركوع ما تضمنته صحيحة زرارة : " اللهم لك ركعت ، ولك أسلمت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وأنت ربي ، خشع لك سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي ومخي وعصبي وعظامي وما أقلته قدماي [127] ، غير مستنكف ولا مستكبر ، ولا مستحسر ، ثم يقول : سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثا " [128] .
وفي السجود ما تضمنته حسنة الحلبي : " اللهم لك سجدت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، وعليك توكلت وأنت ربي ، سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره ، الحمد لله رب العالمين ، ثم يقول : سبحان ربي الأعلى وبحمده



[124] في هامش " ض " و " ش " : الحنان بتخفيف النون : الرحمة ، وبتشديدها : ذو الرحمة ، ومعنى سبحانك وحنانيك : أنزهك عما لا يليق بك تنزيها ، وأنا أسألك رحمة بعد رحمة فالواو للحال " منه مد ظله العالي " .
[125] في هامش " ض " و " ش " : الحنيف : المائل عن الباطل إلى الحق " منه مد ظله " .
[126] الكافي 3 : 310 حديث 7 باب افتتاح الصلاة والحد في التكبير . . . ، التهذيب 2 : 67 حديث 244 .
[127] في هامش " ض " و " ش " : وما أقلته قدماي : من قبيل عطف العام على الخاص ، معناه : ما حملته قدماي ، والاستنكاف هو المعبر عنه بالفارسية بقولهم : ننگ داشتن ، وبالعربية : بالأنفة ، والاستكبار : طلب الكبر من غير استحقاق ، والاستحسار بالحاء والسين المهملتين : الإعياء والتعب ، والمراد : إني لا أجد من الركوع والخشوع تعبا ، ولا كلالا ، ولا مشقة ، بل أجد لذة وراحة " منه دام ظله " .
[128] الكافي 3 : 319 حديث 1 باب الركوع وما يقال فيه ، التهذيب 2 : 77 حديث 289 .

44

نام کتاب : الإثنا عشرية نویسنده : الشيخ البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست