responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإثنا عشرية نویسنده : الشيخ البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 42


صحيحة زرارة : " إذا ذكره وهو في الطريق استقبل القبلة وأتى به " [111] ، وينوي به في هذه الأحوال القضاء على الأظهر ، وتردد فيه في المنتهى [112] .
وفي كلام جماعة أن أفضل ما يقال فيه كلمات الفرج ، ولم أجد بذلك خبرا [113] ، والذي في صحيحة الحلبي : " أثن على ربك ، وصل على نبيك ، واستغفر لذنبك " [114] ، وفي حسنة سعد بن أبي خلف : " يجزئك في القنوت :
اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا في الدنيا والآخرة إنك على كل شئ قدير " [115] .
وهو جهر ولو في السرية ، لصحيحة زرارة [116] ، إلا للمأموم ، وجعله المرتضى رضي الله عنه تابعا للصلاة في الجهر والإخفات [117] .
< فهرس الموضوعات > العاشر : التكبيرات الزائدة على الست الافتتاحية < / فهرس الموضوعات > العاشر : التكبيرات الزائدة على الست الافتتاحية سوى التحريمة ، وهي في الخمس مع خمس القنوت خمس وتسعون : في كل من الظهرين والعشاء إحدى وعشرون ، وفي المغرب ست عشرة ، وفي الفجر إحدى عشرة . ولا تكبير للرفع من الركوع ، بل يقول : سمع الله لمن حمده ، ولا للقيام من التشهد بل يقول : بحول الله وقوته أقوم وأقعد ، وأثبته المفيد رحمه الله في الثاني [118] ، وقال الشيخ : لست أعرف بقوله هذا حديثا أصلا ، ثم استدل على سقوطه بكلام اقناعي [119] .



[111] الكافي 3 : 340 حديث 10 باب القنوت في الفريضة والنافلة ، التهذيب 2 : 315 حديث 1283 .
[112] المنتهى 1 : 300 .
[113] في هامش " ش " : نعم ، قال ابن إدريس : روي أن كلمات الفرج أفضل من القنوت ، والظاهر أن نقل مثل هذا الشيخ كاف في حصول ثواب الأفضل ، لاندراجه في قوله عليه السلام : " من بلغه من الله ثواب على عمل " الحديث " منه مد ظله " . أنظر : السرائر : 48 .
[114] الفقيه 1 : 207 حديث 933 .
[115] الكافي 3 : 340 حديث 12 باب القنوت في الفريضة ، التهذيب 2 : 87 حديث 322 .
[116] في هامش " ض " و " ش " : عن أبي جعفر عليه السلام : " القنوت كله جهار " " منه مد ظله " . الفقيه 1 : 209 حديث 944 .
[117] جمل العلم والعمل ( رسائل الشريف المرتضى ) 3 : 32 .
[118] المقنعة : 16 .
[119] التهذيب 2 : 82 .

42

نام کتاب : الإثنا عشرية نویسنده : الشيخ البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست