نام کتاب : إفاضة القدير في أحكام العصير نویسنده : شيخ الشريعة الاصفهاني جلد : 1 صفحه : 147
من التعليلات الواردة في الروايات ان مطلق ذهاب الثلثين كاف في عروض الحل وفي الطهارة أيضا على القول بنجاسته ، ( خامسها ) ذهاب الثلثين من العصير لا يجدى في حلية جسم وقع فيه قبل ذهابهما فجذب من العصير ولم يعلم ذهاب الثلثين ، وهيهنا فروع كثيرة متفرعة على القول بنجاسة العصير بالطبخ أغنانا عن التعرض لها عدم القول بأصلها . ولنختم الكلام في المقام حامد اللَّه المفضال المنعام ، مصليا على رسوله وآله الأطهار الكرام ، عليهم أفضل الصلاة والسلام ؛ وقد وقع الفراغ منه ليلة الجمعة ثالث عشر شهر محرم الحرام من شهور « 13 - 1 - 1324 » السنة الرابعة والعشرين بعد الثلاثمائة والألف من الهجرة المقدسة النبوية على هاجرها آلاف ألف سلام وتحية على يد مصنفه الآثم الخاطى الجاني ( فتح اللَّه الغروي الأصبهاني ) [1] وفقه اللَّه للعمل في يومه لغده ، قبل خروج الأمر من يده * * * ثم حصل الفراغ من طبعه ونشره بتصدى وتصحيح الأحقر أقل الطلبة يحيى الأبوطالبي العراقي في 30 « ع » 2 / 1370 < / لغة النص = عربي >
[1] وقد توفي مؤلفها السامي يوم الأحد ثاني شهر ربيع الآخر عام تسع وثلثين بعد الثلاثمائة والألف مطابقا لما أرخت له بقولي ( عطر اللَّه ضريحه ) وأنا الأحقر أقل الطلبة ( أحمد الحسيني الزنجاني )
147
نام کتاب : إفاضة القدير في أحكام العصير نویسنده : شيخ الشريعة الاصفهاني جلد : 1 صفحه : 147