responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسس النظام السياسي عند الإمامية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 351

إسم الكتاب : أسس النظام السياسي عند الإمامية ( عدد الصفحات : 362)


أنا وعبدي سواسية ؟ فقال ( عليه السلام ) لم يكن غيرك ليقوم ويعترض ! .
6 . هل إنّ الأسلوب الذي اتبعه ( عليه السلام ) ساهم في خدمة حكومته أو أنّه أدّى إلى نقض الغرض ؟ فقد يبدو لنا أنّه ممّا سبب زعزعة قوّة سلطته ( عليه السلام ) فأنّه كان يتشدّد في إقامة الحدود من الجلد والرجم والقطع . . . حتى بالنسبة إلى أشراف القبائل مما جعلها تقاطعه وتعاديه وبالتالي تذهب إلى معاوية .
و قد أشار عليه عبد الله بن عباس وبعض حوارييه : " أنه يجتثّ قوّته بيده " ، بل إنّ نفس الأمير ( عليه السلام ) قد عبّر : " ما ترك لي الحقّ من صاحب " ، و هذا التشدّد في حرفية تطبيق حدود الله أدّى في النظرة الأولى القاصرة إلى نقض الغرض ، و أدّى إلى أن لا تطبق الحدود وأن تضعف قوة حكومته أو حكومة المعصومين ( عليهم السلام ) من بعده .
و قد أشاروا عليه أن يغدق القبائل في العراق والجزيرة - وقد كانت القوة الضاربة من الناحية العسكرية والأمنية والقاعدة الشعبية - بالأموال الزائدة ، فقال لهم :
أتأمروني أن أطلب النصر بالجور في من ولّيت عليه ، واللّه ما أطور به ما سمر سمير و ما أمّ نجم في السّماء نجمة ، لو كان المال لي لسويت بينهم ، فكيف و إن المال مال الله .
وهذا الأسلوب حالَ دون قوّة حكومته ، ودون تطبيق الأحكام الإسلامية ، وقلّل من مدّة حكومتهم ( عليهم السلام ) و أدّى إلى ضعف خلافة الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، وإلى توجه القبائل إلى معاوية .
7 . لماذا لم يستعمل ( عليه السلام ) أسلوب الغيلة في تصفية مناوئيه كما فعل معاوية ، ولا سيما مع ما توفّر له من فُرَص ذهبيّة لتصفية كلّ المناوئين ؟
8 . لماذا كان يسارع بتنحية وإقصاء بعض الولاة المقرّبين منه بمجرّد تعديهم على بيت المال ؟ وهذا قد يفتت القوّة التي بيده .

351

نام کتاب : أسس النظام السياسي عند الإمامية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست