responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسس النظام السياسي عند الإمامية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 232


< فهرس الموضوعات > أدلّة الحكومة الفعليّة الخفيّة للإمام ( عليه السلام ) في الغيبة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الأول : الآيات القرآنية < / فهرس الموضوعات > بحراسة ضمن نظام خفى مُنْبَث ّ في ذلك المجال .
هذا مضافاً إلى تقسيم النُظُم إلى نظامات هِرميّة مختلفة ، تنتظم عبر حلقات و محاور و دوائر ذات مساحات و أبعاد مختلفة بقواعد هندسية تُضفى بتأثيراتها المختلفة بأمواج في البحر الاجتماعي .
أدلّة الحكومة الفعليّة الخفيّة للإمام ( عليه السلام ) في الغيبة الأول : الآيات القرآنية منها : قوله تعالى :
( إذ قال ربّك للملائكة إنّى جاعل في الأرض خليفة ، قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبّح بحمدك و نقدّس لك ، قال إنّى أعلم ما لا تعلمون . ) ( 1 ) فإنّ المجىء باعتراض الملائكة في مقام التعريف للخليفة يقضى بالصلة الوثيقة بين هذا الاعتراض و حقيقة دور الخليفة ، لا سيما و أنّ اعتراض الملائكة لا محالة ليس على الإفساد في الأرض و سفك الدماء القليل و المقدار اليسير في مقابل الخير الأكثر ، إذ هذا ليس بأمر مستنكر يعترضون به ، بل أمر راجح عند العقل ; فلا محالة يكون مورد اعتراضهم هو في الفساد و الشرّ الأكثرى ; و حينئذ يكون المجىء بهذا الاعتراض في مقام تعريف الخليفة هو لبيان أنّ الخليفة يُدرَءُ به هذا المحذور ما دامت البشرية متواجدة على الأرض و عنوانُ الجعل الوارد في الآية الكريمة هو " الخليفة " لا النبىّ و لا الرسول ممّا يدلّ على وجود سنّة دائمة له تعالى في جعل الخليفة ما دامت البشرية و أنّ من أبرز مهمّات جعل الخليفة هو حفظ الأمن البشرى عن الشرّ و الفساد الأكثرى ، فهذه السنّة من الله دائمة ; كما أنّ هذه الوظيفه يؤدّيها الخليفة على الدوام .


1 . البقرة / 30 .

232

نام کتاب : أسس النظام السياسي عند الإمامية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست