نام کتاب : أسس النظام السياسي عند الإمامية نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 195
للمخالف الحجر ، كما في النصّ ، فكذا في ما هو بدل عنها . ( 1 ) 28 . و في الرياض : الإيمان بالمعنى الخاص وهو الإسلام مع المعرفة بالأئمّة الاثني عشر واعتباره في من عدا المؤلّفة مجمع عليه بين الطائفة على المقطوع به . . . فلا يعطى كافر . . . ولا مسلم غير محقّ في الإمامة بإجماعنا والمتواتر من أخبارنا . ( 2 ) 29 . وأيضاً فيه : و في اعتبار الإيمان تردّد . . . و لا ريب أنّ اعتباره أحوط خروجاً عن الشبهة وتحصيلاً للبراءة اليقينية وجزم باعتباره جماعة من غير مخالف صريح لهم أجده . ( 3 ) 30 . و قال النراقي ( رحمه الله ) في أوصاف المستحقين للزكاة : الإيمان : أي الإسلام مع معرفة الأئمة الاثني عشر ، فلا يجوز دفع الزكاة إلى غير المؤمن بلا خلاف يعلم ، كما في الذخيرة ، بل بالإجماع المحقّق والمحكي ، كما عن الانتصار و الغنية و المنتهى . و في الحدائق : له و للمستفيضة من النصوص . . . ( و ) ما مرّ من عدم جواز إعطاء الزكاة إلى غير المؤمن عامّ لصورتي وجود المؤمن و عدمه ، كما صرّح به بعض الأخبار ، و قد يحكى قول بجواز إعطاء المستضعفين من أهل الخلاف الذين لا يعاندون الحقّ مع عدم وجود المؤمن . ( 4 )
1 . الخوئي ، مستند العروة ، كتاب الخمس ، ص 309 . 2 . الطباطبائي ، الرياض ، ج 5 ، ص 152 . 3 . الطباطبائي ، الرياض ، ج 5 ، ص 253 . 4 . النراقي ، مستند الشيعة ، ج 9 ، ص 296 و 298 .
195
نام کتاب : أسس النظام السياسي عند الإمامية نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 195