نام کتاب : أسس النظام السياسي عند الإمامية نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 171
إسم الكتاب : أسس النظام السياسي عند الإمامية ( عدد الصفحات : 362)
الغيبة زائداً عن المعرفة و الإعتقاد ما ورد في مستفيض روايات الرجعة ، أنّ رجوع المؤمنين في الرجعة لكي يتمّ ويستكمل إيمانهم بحصول مبايعتهم السياسية للمعصوم . و منه يظهر أنّ انتماء المكلّف لأيّ نظام اجتماعي سياسي لا بدّ أن يكون تحت ظلّ نظام المؤسَّس من قبله ( عليه السلام ) سواء في عصر حضورهم وظهورهم أو في عصر الغيبة وسواء في ذلك حالة تقلّدهم للحكومة العلنية أم لا . ومن ذلك يحتمل من مفاد قوله تعالى : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِْسْلاَمَ دِينًا ) ( 1 ) إنّ إكمال الدين حصل بالبيعة السياسية لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) وإلاّ فأخذ المعرفة بإمامته والإقرار بها من حصول الإيمان قد تمّ في الآيات العديدة قبل ذلك . و قال أبو بكر القاساني في بدائع الصنائع في كتاب القضاء : إنّ العدالة ليست شرطاً في القاضي ، بل شرط كمال وكذلك في المفتي فيجوز اتّباع فتوى المفتي الفاسق مع أنّه اعترف ان القضاء من الولايات العظمى و الأمانات الكبرى على الدماء والفروج والأعراض والأموال . ( 2 ) كلمات الفقهاء في ذلك 1 . قد ذكر الحلبي في الكافي في الفقه : و إن كانوا متأولين - وهم الذين يتظاهرون بجحد بعض الفروض واستحلال بعض المحرّمات المعلومة بالاستدلال كإمامة أمير