responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسس النظام السياسي عند الإمامية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 143


و قال :
( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْر إِلاَّ مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً ) ( 1 ) فبيّن تعالى أنّ مودّة ذوي القربى و ولايتهم هي السبيل إليه والمسلك إلى رضوانه .
هذا فضلاً عن الأحاديث النبوية المتواترة بين الفريقين ، مثل الحديث المتواتر :
إنّي تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي .
و كذلك حديث :
إنّ الخلفاء اثني عشر كلّهم من قريش .
إنّه لا يزال أمر هذا الدين عزيزاً منيعاً قائماً .
و كذلك حديث السفينة :
مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلّف عنها غرق .
علمانية بعض الأقوال و عليه إذا كانت الفقاهة و العدالة شرطاً لانضباط التدبير السياسي على الجادّة المستقيمة بخلاف الحاكم غير الفقيه و غير العادل ، فبنفس المناط بنحو الأولوية الأشدّ بما لا يقاس اللازم في الحاكم توفّر العصمة العلمية والعملية وإلاّ لما كان هناك فرق بين الفقيه والعامي والقانوني الوضعي وبين العادل الأمين والفاسق الخؤون .
بل إنّ الفارق بين أمانة المعصوم بالعصمة العملية مع العادل هو الفرق بين الثرى والثريا ، و كذلك الحال في الفرق بين الفقيه والمعصوم بالعصمة الفعلية ، بخلاف الفرق بين العامي ذي الخبرة القانونية الوضعية مع الفقيه ، أو الفاسق مع


1 . الفرقان / 57 .

143

نام کتاب : أسس النظام السياسي عند الإمامية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست