وللتحمّل مراتب ، أتمّها أن يقول ( 1 ) شاهد الأصل : أشهد على شهادتي أنّي أشهد على فلان بن فلان لفلان بن فلان بكذا ، وهو الاسترعاء ، واخفض منه ان يسمعه يشهد عند الحاكم ، إذ لا ريب في تصريحه هناك بالشهادة . ويليه أن يسمعه يقول : أنا أشهد لفلان بن فلان على فلان بن فلان بكذا ، ويذكر السبب ، مثل أن يقول : من ثمن ثوب أو عقار ، إذ هي صورة جزم ، وفيه تردد ، أمّا لو لم يذكر سبب الحق ، بل اقتصر على قوله : أنا أشهد لفلان على فلان بكذا ، لم يصر متحمّلا لاعتياد التسامح بمثله ، وفي الفرق بين هذه وبين ذكر السبب اشكال .