< فهرس الموضوعات > الريح يجدها الإنسان في بطنه < / فهرس الموضوعات > والمفيد في المقنعة قال : إذا مسّ ثوب الإنسان كلب ، أو خنزير ، وكانا يابسين فليرشّ موضع مسهما منه بالماء [1] . وقد يحتمل أن يريد الشيخ استحباب غَسل اليد مع اليبوسة [2] ، وعليه يحمل الخبر الأخير ، نظراً إلى إطلاقه ، ولو حمل على الرطوبة كان بعيداً عن ظاهره . ونقل في المختلف عن ابن حمزة إيجاب مسح البدن بالتراب إذا أصابه الكلب أو الخنزير [3] . والشيخ في النهاية قال : وإن مسّ الإنسان بيده كلباً ، أو خنزيراً ، أو ثعلباً ، أو أرنباً ، أو فأرة أو وزغة ، أو صافح ذميا معلناً بعداوة آل محمد عليهم السلام وجب غَسل يده إن كان رطباً ، وإن كان يابساً مسّه بالتراب [4] . وفي المنتهى قال العلَّامة بعد ذكر وجوب الغسل : أمّا مسح الجسد فشئ ذكره بعض الأصحاب ولم يثبت [5] . باب الريح يجدها الإنسان في بطنه [ الحديث 1 و 2 ] قال : أخبرني الشيخ رحمه الله عن أبي القاسم جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن الحسن بن علي ، عن أحمد بن هلال ، عن محمد بن الوليد ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الرحمن بن أبي
[1] المقنعة : 70 . [2] في « رض » : الثوب . [3] المختلف 1 : 334 ، وهو في الوسيلة : 77 . [4] النهاية : 52 . [5] المنتهى 1 : 177 .