ثم إن الشيخ روى في التهذيب إخباراً في قضيّة [1] أسماء [2] يأبى بعضها حمل الشيخ كما يعلم من مراجعة الأخبار . ( وما ذكره هنا في بقيّة الأخبار لا يخلو من وجه ، لا سيّما في الخبر الأخير ، ولا يبعد أن يكون الحال حال تقيّة أيضاً ، لأنّ السؤال تضمن عن حدّ النفاس وما تصنعه النفساء ، والظاهر من هذا أنّ مراد السائل ما يحرم عليها وما يحل لها ، والجواب بالإجمال لا يليق ، لولا حصول [3] من يتقى على التفصيل ) [4] . < / لغة النص = عربي >
[1] في « رض » : قصّة . [2] التهذيب 1 : 178 ، 179 / 512 514 ، الوسائل 2 : 384 أبواب النفاس ب 3 ح 7 و 15 ، و 19 . [3] كذا ، والأنسب : حضور . [4] ما بين القوسين ليس في « فض » .