< فهرس الموضوعات > محمد بن حمران الذي يروي عنه علي بن أسباط هو الثقة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > توهّم الراوي ينافي ضبطه < / فهرس الموضوعات > فلا يجوز لها أن تعتد ( بصوم ) [1] ذلك اليوم ، وإنّما يستحب لها أن تمسك بقية النهار تأديباً إذا رأت الدم بعد الزوال . والذي يدل على ذلك : ما أخبرني به أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمد بن الزبير ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن علي بن أسباط ، عن محمد بن حمران ، عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن المرأة ترى الدم غدوة أو ارتفاع النهار أو عند الزوال ؟ قال : « تفطر ، وإذا كان بعد العصر أو بعد الزوال فلتمض على صومها ولتقض ذلك اليوم » . السند في الأوّل : تكرّر القول فيه . وكذلك الثاني : إلَّا أنّ محمد بن حمران فيه هو الثقة بقرينة رواية علي بن أسباط عنه كما يستفاد من النجاشي [2] . المتن : في الأوّل : ما قاله الشيخ فيه لا يخلو من غرابة ، أمّا أوّلًا : فلأنّ الوهم من الراوي في مثل هذا لا وجه له ، وإرادة غير معنى الوهم مضر بحال الراوي ، فإن كان الالتفات من الشيخ لردّ الخبر توهّم الراوي لا بالقدح فيه : فهو محل كلام ، لأنّ اشتراط الضبط في الراوي يخالف ما قاله ، إلَّا أن يراد
[1] أثبتناه من الاستبصار 1 : 146 / 500 . [2] رجال النجاشي : 359 / 965 .