< فهرس الموضوعات > حميد بن المثنى هو أبو المغرا ثقة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > توجيه ما دلّ على أنّ الحيض لا يجامع الحمل < / فهرس الموضوعات > هو الثقة بقرينة رواية أحمد بن محمد بن عيسى عنه ، وأحمد بن محمد هو ابن عيسى ، وحميد بن المثنى هو أبو المعزى ثقة ثقة في النجاشي [1] ، ووثّقه أيضاً ابن بابويه في الفقيه [2] . والثاني : واضح الحال بالنوفلي والسكوني . والثالث : صحيح ، وفي الإيضاح : نُعَيم بضم النون وفتح العين [3] . المتن : في الأوّل : غير خفي في عدم المعارضة كما ذكره الشيخ . وأمّا الثاني : فما قاله الشيخ غير واضح الوجه ، والأخبار الأوّلة صريحة في وجود الحيض مع الحمل ، غاية الأمر أنّه لا بدّ فيها ممّا ذكرناه . وقول الشيخ : ولأجل ذلك اعتبرنا أنّه متى تأخّر . يدل على أنّه متى لم يتأخّر يكون حيضا ، فهو اعتراف بوجود الحيض مع الحمل ، إلَّا أنّ مراد الشيخ أنّه إذا لم يتأخّر لم يمكن حمل ، والدليل لا يساعد عليه ، فإن رواية الصحاف صريحة في تحقق الحيض مع الحمل ، غاية الأمر أنّها تدل على أنّ الحامل متى تأخّر الدم عن عادتها التي كانت ترى فيها الدم قبل الحمل بعشرين يوماً لا يكون الدم حيضا ، وهذا لا ينفي حيض الحامل . وقوله في الرواية : فإذا رأت قبل الوقت بقليل أو فيه [4] من ذلك الشهر فإنّه من الحيضة ، صريح في مجامعة الحيض للحمل .
[1] رجال النجاشي : 133 / 340 . [2] مشيخة الفقيه ( الفقيه 4 ) : 65 . [3] إيضاح الاشتباه : 155 . [4] في الاستبصار 1 : 140 / 482 : في الوقت .